تتواصل في مختلف المحافظات والمناطق الفعاليات الوطنية الداعمة للاستحقاق الرئاسي في السادس والعشرين من الشهر الجاري في رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري اختار تقرير مصيره والمشاركة في الانتخابات لبناء مستقبل وطنه بعيداً عن التدخلات الخارجية.
ففي حماة شهد الحي الرياضي تجمعا وطنيا تأييداً للانتخابات الرئاسية رفع المشاركون فيه العلم الوطني واللافتات التي تدعو للمشاركة بالانتخابات.
وقال مختار الحي عامر الدقاق في تصريح لمراسل سانا إن المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية تدل على محبة الوطن والايمان باستقلال قراره السياسي بعيداً عن الضغوط الخارجية فيما أشار المواطن مزيد سراقبي إلى أن المشاركة واجب وطني وأخلاقي على جميع السوريين في هذه الظروف.
وفي الحسكة أكد أهالي مدينة الحسكة وريفها أن الشعب السوري على درجة عالية من الوعي لاختيار المرشح المناسب لقيادة سورية.
ويرى المواطن حسناوي الجدوع أن الشعب السوري سيثبت مجدداً يوم الانتخابات أنه على مستوى عال من الوعي فيما بين المواطن عيد الشويش والد شهيد أن المشاركة الفاعلة هي وفاء لدماء الشهداء واعتبرت أمل خضير أن الشعب السوري سيختار من يقوده نحو الأمن والاستقرار.
وفي القامشلي نظم أهالي قرية خربة عمو في ريف المدينة تجمعاً وطنياً تأكيداً على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وأكد فيصل اليوسف أن الأهالي عازمون على المشاركة على أوسع نطاق بينما أشار صالح أحمد السنجار وعلي محمود العرب إلى أن أبناء سورية جميعاً يتطلعون ليوم الانتخابات للمشاركة.
وفي حمص أقيمت عدة فعاليات نقابية للتأكيد على وحدة الشعب السوري في دعمه للاستحقاق الدستوري الرئاسي.
كما نظمت الفعاليات الشعبية في قرى الرقامة والأعور والدرداء بريف حمص الشرقي تجمعاً وطنياً في ساحة الرقامة دعما للاستحقاق الرئاسي.
وأكد المشاركون بالتجمع أن الانتخابات الرئاسية القادمة انتصار لإرادة الشعب السوري وتجسيد ديمقراطي لحريته في اختيار ممثله في المرحلة القادمة لبناء وإعمار سورية.
حسين حمادة رئيس بلدية الرقامة بين أن المشاركة بالانتخابات واجب على كل سوري للتعبير عن رأيه بحرية وانتخاب من يراه أهلا لقيادة سورية.
وأشار زين الكوسا وأحمد الخضور ومحمد الحوراني إلى أن الانتخابات نصر يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي حققتها سورية في حربها على مدى سنوات ضد الإرهاب بكافة أشكاله.
وفي السياق ذاته أكد المشاركون في التجمع الوطني الذي أقيم أمام مديرية الصحة بحمص على أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة لإظهار حالة التعافي التي تعيشها سورية.
الدكتور مسلم الأتاسي مدير صحة حمص أكد أن السوريين سيثبتون مجدداً في يوم الاستحقاق للعالم أجمع أنهم شعب قوي متمسك بحقه وإرادته في تقرير مصيره.
كما أقامت جامعة البعث واتحاد الطلبة ونقابة معلمي الجامعة مجموعة من الفعاليات والنشاطات الداعمة للاستحقاق الرئاسي.
ونظم في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية لقاء جماهيري عمالي عبر فيه عمال جامعة البعث عن ثقتهم بالمستقبل في ظل الوعي والإرادة الحرة التي يمتلكها الشعب السوري.
وقال العامل مضر الحسين: سأشارك وسأعطي صوتي لمن يدافع عن حقوقي فيما قال العامل ابراهيم زينو إن مشاركتنا واجب علينا وامانة في أعناقنا ورأت العاملة زلفة المحمد ان المشاركة نصر جديد لكل السوريين.
وفي اللاذقية لم تغب عن ذاكرة اهالي بلدة كسب بريف المحافظة الشمالي مشاركتهم بانتخابات رئاسة الجمهورية قبل سبع سنوات عاشوها بعيداً عن منازلهم في البلدة بعد أن سيطرت عليها التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام رجب طيب أردوغان فكان لاحتفالهم ببلدتهم مع حشود حضرت من القرى المجاورة وسط بيوتهم طعم ممزوج بالانتصار الذي صنعه أبطال الجيش العربي السوري.
الاحتفالية في البلدة التي لا تزال شاهدة على حقد الإرهاب وأطماع داعميه يؤكد من خلالها أبناء البلدة أنهم على الموعد في السادس والعشرين من الشهر الحالي لانتخاب رئيس الجمهورية صونا ووفاء لدماء شهدائهم وشهداء الجيش العربي السوري.
وفي تصريح لـ سانا أكد ابراهام كرجيكيان رئيس مجلس طائفة الأرمن الارثوذكس في البلدة أن الأهالي كانوا مهجرين عن منازلهم حين شاركوا بالانتخابات في العام 2014 واليوم سيشاركون وقد أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار لبلدتنا لنمارس حريتنا ونختار من يقودنا في المستقبل.
من جهته قال رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك ناريك لويسيان في اللاذقية وطرطوس إن المشاركة بالانتخابات القادمة واجب لأن كل صوت فيها مهم داعيا الجميع للمشاركة ومنح صوتهم للمرشح الأفضل.
من جهته أشار الشيخ عبد الحليم حاتم إلى أن المشاركة في الانتخابات تعني المساهمة في بناء الوطن فيما اعتبر مختار بلدة كسب سيبوه كرجيان ان المشاركة واجب على أهالي البلدة بشكل خاص وذلك وفاء لتضحيات بواسل الجيش التي أعادتهم إلى بيوتهم.
كما أقام فرع اتحاد الطلبة بجامعة تشرين احتفالية جماهيرية دعماً للانتخابات الرئاسية المقبلة أكد المشاركون فيها أهمية التصويت بالانتخابات ولا سيما في الظروف الحالية.
وأكد الأستاذ في قسم الطاقة الكهربائية الدكتور فيصل شعبان أن هذه الانتخابات حق وواجب وطني على كل سوري حيث سيقول الشعب السوري كلمته الفصل وسينتخب من يمثله ليقود سورية إلى بر الأمان.
وقال طالب الدكتوراه في كلية الهمك المهندس أحمد علي إن هذه الانتخابات بمثابة تحد لكل المخططات التي استهدفت سورية على مدى عشر سنوات من الإرهاب بينما قالت ايفا مصطفى طالبة معلوماتية إنها ستشارك في الانتخابات وتدعو زملاءها للمشاركة من أجل إعادة إعمار سورية.
وفي حلب احتشد آلالاف من طلاب جامعة حلب تعبيراً عن دعمهم للاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية وتأكيداً على واجبهم وحقهم الوطني بالانتخاب من أجل استكمال انتصارات الجيش على الإرهاب.
وأكد عدد من كوادر جامعة حلب أهمية المشاركة ضمانا لمستقبل سورية حيث أشار الدكتور ابراهيم حديد إلى أن رسالة جامعة حلب تأتي انطلاقاً من ايمان الطلاب بأهمية دورهم في هذه المرحلة.
ودعا الدكتور محمد محي الدين مدير المعهد التقاني جميع شرائح المجتمع ولا سيما الشباب للمشاركة لاختيار الأنسب لقيادة سورية نحو مستقبل أفضل.
وعبر طلاب جامعة حلب عن عزمهم على تحقيق أوسع مشاركة في أداء هذا الواجب الوطني حيث أكدت الطالبة آلاء حسن أهمية مشاركة الطلاب حتى يصل صوتهم في اختيار المرشح الذي يمثلهم بينما أكد الطالب مصطفى الضايع أن مشاركته في الاستحقاق الرئاسي تثبت أن الشعب السوري له وحده الحرية في تقرير مصيره.