سيريانديز- مجد عبيسي

برعاية محافظ السويداء همام صادق الدبيات وتجسيدا لشعار الامل بالعمل، عقدت اليوم في مبنى محافظة السويداء ورشة عمل بعنوان (قطاع الاسمنت في محافظة السويداء).

وقد أوضح م.غابرييل الاشهب مدير مجموعة (سيم تك) المنظمة للورشة بالتعاون مع إدارة المنطقة الصناعية بأم الزيتون، اوضح ان سورية مقبلة على مرحلة إعادة إعمار، الامر الذي سيتيح لكثير من شركات صناعة الاسمنت الخاصة والعامة التواجد بقوة خلال السنوات القليلة القادمة.

 

وأضاف ان الخامات الاولية لصناعة الاسمنت متواجدة بكثرة في سورية على امتداد الجغرافيا، كالحجر الكلسي والجص والرمال والبوزولانا والحديد الخام والغضار، اي ان جميع المواد الاولية لمختلف انواع الاسمنت متاحة في سورية.

 

مشيرا الى موقع سورية الجغرافي الذي يعطيها ميزة لوجستية، إلا أن سعر الاسمنت السوري هو الاغلى إقليميا، بالتالي يجب دراسة كلفة انتاج طن الاسمنت.

إذ يتراوح سعر الطن في دول الجوار بين 20- 60 دولار، بينما اسعار الاسمنت السوري تبدأ من 70 دولار!!

 

وقد تطرقت الآنسة وعد شموس -باسم مجموعة سيم تك- الى شرح تجربة متجر الاسمنت الاقليمي، والذي يندرج تحت إطار التحول الرقمي والتجارة الالكترونية، والتي -كما عبرت- هي الطريق الى المستقبل الرقمي.

مشيرة الى عقد المؤتمر الثالث للاسمنت مع نهاية شهر تموز في فندق الشام في دمشق برعاية من وزارة الصناعة.

 

وقد تناولت الورشة التي حضرها عدد من الجهات المعنية بقطاع الاسمنت من القطاعين العام والخاص، شجون قطاع الاسمنت كقطاع واعد، وموجبات الاهتمام بدعمه في المرحلة القادمة، مشيرين الى مشكلة فروقات الاسعار الكبيرة بين اسعار الاسمنت في القطاعين العام والخاص مما خلق سوق سوداء، ومشكلة السعرين لمادة واحدة التي كانت المشكلة الكبرى منذ بداية الاحداث لعدة سلع.

واشار الحضور الى ضرورة خفض تكاليف انتاج الاسمنت وتأمين الفيول والغاز، وإلا فسيتجه السوق نحو الاستيراد من الدول المجاورة، وهذا سيؤثر سلبا على انتاج الاسمنت في سورية، والذي يتجه الى ان يصبح صناعة استراتيجية مهمة جدا خصوصا وان جميع مكوناته الاولية متوافرة محليا.

 

ويذكر ان مجموعة سيم تك المنظمة للورشة تضم ثلاث شركات:

سيم تك للاسمنت والتعدين

ومتجر  الاسمنت الاقليمي

وسيم تك ايفنتس للفعاليات الاقتصادية والمؤتمرات.