كتب الدكتور احمد الاحمد
بعد الفشل المتكرر بالحلول الجماعية الاجتماعية والوطنية واستحالة ايقاظها في هذه الازمنة المغبرة.يلجا الانسان كنتيجة للخيبات المتلاحقة الى حلول فردية تحقق له ولو جزء من رفاهيته ومتعته .يزرع اصيصا على سطح منزله بدل الحدائق الوطنيه.
يتعلم هو واولاده ذاتيا بعد فشل التعليم الوطتي .يتعالج ذاتيا بالوسائل المتاحة بعد فشل الصحة الوطنية .يتظم فعاليات اسرية تنافسية ويسن لها قوانين وكؤوس بعد انتهاء متعة المنافسات الرياضية الوطنية .
ينشأ شبكة اتصالات عائلية اعلامية بعد فشل الاعلام الوطني وتعامله الساذج مع الاخبار والاحداث .واذا استطاع ان ينتج الخبز والماءوالطاقة اسرويا ستصبح علاقة هذا المواطن بالحكومات علاقة تراثية .اي مذكورة بكتب التراث فقط .وسيصبح كيان منفصلا اقرب الى بنية الاسرة البدوية التي انتعشت كاسلوب حياة في بداية القرن الرابع قبل الميلاد ..