عقدَ بنكُ سورية والخليج صباحَ يوم 28 تموز 2021 اجتماعَ الهيئة العامّة العاديّة في فندق الفورسيزنز بدمشق، برئاسةِ السّيد رئيس مجلس الإدارة ومشاركة السّادة أعضاء المجلس والإدارة التّنفيذية، وبحضورِ مندوبين عن مصرف سورية المركزي وهيئة الأوراق الماليّة السوريّة، وممثّلَين عن وزارة التّجارة الدّاخلية وحماية المستهلك.
افتُتحت الجلسة بالمباركة للسّيد الرّئيس بدوامِ عهده الأبيّ، ضمان عِزّة سورية ومنعتها..
ومن ثمَّ رحّب السيد رئيس مجلس الإدارة فراس سلمان بالسّادة المساهمين، وبدأ الجلسة بالحديث عن التقرير السنوي، والنتائج الماليّة لنشاطات البنك لعام 2020..
فبالرّغم من الظروف الاستثنائية بمختلف القطاعات، استطاع البنك النهوض وتخطي العديد من العقبات ليؤكد كينونته المصرفية والتزامه بالتطبيق الفعال لأسس الحوكمة المؤسسية الرشيدة والمبادئ والتطبيقات العالمية والممارسة المُثلى بمناهجه الإصلاحيّة والتوسعية.
وفي كلمتها؛ أكّدت الأستاذة الرئيس التنفيذي ميسون غندور فعّالية خطط البنك في التطوّرات والتحوّلات الجوهريّة التي شهدتها مسيرة إعادة الهيكلة الشاملة منذ مطلع أيلول من عام 2020، وذلك انطلاقاً من دعم رأس المال البشري اللّبنة الأساسية وخط الدفاع الأول، وصولاً للتوسّع بحجم أعمال البنك وأنشطته، وأوضحت الأستاذة أهم التغيّرات الإيجابية على صعيد حجم أعمال البنك ومركز ربحيته لعام 2020 مقارنةً بعام 2019:
- زيادة حجم موجودات البنك بنسبة 362%.
- زيادة صافي التسهيلات الائتمانية المباشرة الممنوحة للعملاء بحوالي 60.6 مليار ليرة سورية.
- انخفاض حجم الخسائر المتراكمة المحققة بمبلغ 54 مليون ليرة سورية.
- ارتفاع في حسابات العملاء بمبلغ 76.6 مليار ليرة سورية.
- ارتفاع إجمالي حقوق الملكية بمبلغ 31.8 مليار ليرة سورية.
- تحقيق أرباح صافية حقيقة بلغت 704 مليون ليرة سورية مقارنةً بصافي خسائر عن عام 2019.