سيريانديز- مكتب طرطوس

ترأس وزير الزراعة  محمد حسان قطنا اجتماعاً في محافظة طرطوس بحضور المحافظ صفوان أبو سعدى وعدد من مديري الزراعة في المحافظات وذلك لبحث خطة مكافحة الحرائق ودقة تنفيذها خاصة أن الحرائق تكون نسبتها أعلى في الشهرين التاسع والعاشر عن باقي أشهر السنة.

وناقش الوزير المستلزمات الضرورية لكل محافظة لتنفيذ خطتها وما هو مطلوب حالياً وللسنوات القادمة، وعمل الخفراء الحراجيين ومراكز الإطفاء والتجهيزات وآليات العمل وإنتاج الغراس الحراجية والتحضيرات لتوزيعها على البلديات ومواقع الحراج لضمان زراعة غرسة حراجية قابلة للاستمرار والاستدامة، مؤكداً أنه سيتم تنظيم الخطة من الاستصلاح والتشجير وإنتاج الغراس بحيث لانزرع إلا ما نضمن استدامته.

 

وقال الوزير: نحن على أبواب استنفار واسع، والنداء بدأ منذ 15 يوماً ووجهنا كل المحافظات أن تكون كل الفرق العاملة في مجال الحراج على أعلى درجة من الاستنفار لمواجهة وتطويق أي حريق يحدث بأسرع وقت وبأقل أضرار، وهنا يجب الاستفادة من المراقبة المسبقة والإنذار المبكر.

 

وأكد الوزير على أهمية التشبيك بين كل المديريات في المحافظات والجهات العامة الأخرى والاستفادة من إمكانياتها وخبراتها، وضرورة جهوزية غرف العمليات وإعداد الخرائط اللازمة.

 

وناقش الاجتماع المنفذ من خط وتزيل الطرح الحراجية وخطوط النار في كل محافظة لعام 2021 والمخطط لها لعام 2022، والمنفذ من خطة إنتاج الغراس الحراجية على مستوى النوع لهذا العام وخطة العام القادم، وخطة إدارة المناطق الحراجية وخاصة المناطق التي تم تحريجها ونسبة نجاح الغراس المزروعة، وخطة العمل لحماية الغابات، والمخافر الحراجية، والمشاكل والتحديات التي تواجه كل ذلك ومقترحات المعالجة.

 

واستمع الوزير من مديري الزراعة ورؤساء دوائر الحراج في كل محافظة عن واقع الحراج ومكافحة الحرائق والإمكانيات المتوفرة والاستعدادات المتخذة للتدخل في حال حدوث أي حريق، والاحتياجات اللازمة لتنفيذ الخطط المقررة.

 

وكان وزير الزراعة قبل الاجتماع قام بجولة ميدانية إلى مركز إنتاج الغراس المثمرة والحراجية في محافظة طرطوس واطلع على واقع الإنتاج والصعوبات فيه.