عمم محافظ حلب حسين دياب إلى الوحدات الإدارية والمديريات التابعة والملحقة، جملة من الاشتراطات الصحية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، بما يولي أهمية للإجراءات الوقائية ويقلل من عدد الإصابات به.
وتضمن التعميم التشدد بارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد المكاني والاشتراطات الصحية المفروضة وتفعيل عمل اللجان المشكلة لمتابعة الواقع الميداني وتكثيف الدوريات ومراقبة الأسواق والفعاليات الأخرى، للتأكد من تطبيق للإجراءات الاحترازية المعممة سابقاً ووضع الحلول المناسبة لمعالجة حالات الازدحام الناشئة عن النشاط اليومي للمواطنين مع التنسيق المشترك مع مديريات السياحة والمعنيين لتكثيف الدوريات لمراقبة مدى التزام المنشآت السياحية بالاشتراطات الصحية المقررة للتصدي للفيروس.
وشمل التعميم التنسيق مع الجهات المعنية لجهة منع الصعود إلى وسائل النقل العامة من دون ارتداء الكمامة ومنع دخول صالات السورية للتجارة أو مراكز البيع من دون ارتداء الكمامة والتأكيد على إلزام العاملين فيها بارتداء الكمامات ومنع دخول المراجعين إلى المؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية من دون ارتداء الكمامة، وإلزام العاملين ممن هم على تماس مباشر مع المراجعين بارتداء الكمامات بالإضافة إلى منع الدخول إلى الأسواق المغلقة والمولات والمجمعات التجارية من دون الكمامة، بحيث يتم تحميل أصحاب المولات مسؤولية تطبيق ذلك من خلال تخصيص عناصر من قبلهم تعمل على تحقيق هذا الموضوع.
وأكد التعميم التشدد في تطبيق الإجراءات الاحترازية في صالات المناسبات، ولاسيما الإجراءات المتعلقه بتحقيق التباعد المكاني والمعمول بها سابقاً، وكل ماهو مناسب للمتابعة والتشدد في الإجراءات للحد من انتشار الفايروس. وقال مصدر في محافظة حلب لـ "الوطن" إن التعميم جاء بناء على كتاب رئيس مجلس الوزراء ونتائج اجتماع الفريق الحكومي وتعميم وزير الإدارة المحلية والبيئة.