سيريانديز – آية قحف
أوضح مدير تربية محافظة ريف دمشق ماهر فرج بأن عدد المدارس في المحافظة يبلغ 1600 مدرسة ، وعدد الطلاب حوالي 800 ألف طالب ، وبالتالي أصبح هناك حاجة ملحة لعدد أكبر من المدرسين ولا سيما بعد التوسع في استثمار المدارس وافتتاح المزيد منها ، إذ وجد هناك اختصاصات شاغرة ، وساهمت مسابقة الفئة الأولى التي أقامتها وزارة التربية مؤخرا في سد عدد كبير من هذه الشواغر ، مبيناً أن نصيب محافظة ريف دمشق من مسابقات الوزارة الأخيرة بلغ 5000 شاغر .
وتابع فرج بأن هناك نقص في الكوادر في الأرياف البعيدة في بعض الاختصاصات مثل اللغة الفرنسية والمعلوماتية ، والترميم يكون عن طريق الطلاب الجامعيين أو الخريجين الجامعيين من خارج الملاك كساعات تدريسية ، لافتاً بأن التأهيل العلمي موجود لديهم ولكن التأهيل التربوي يتم عن طريق دورات دائمة من خلال الموجهين الاختصاصيين في دائرة الإعداد والتدريب من حيث تنفيذ المنهاج وكيفية إعطائه .
وأشار فرج بأن هناك مدارس واقعة في مناطق تحررت مؤخراً ، تعرضت للتخريب ليتم تأهيلها ووضعها في الخدمة ، إذ يبلغ عددها 400 أنجز منها تأهيل 325 مدرسة خلال 3 سنوات ، مضيفاً وجود خطة استثمارية لصيانة المرافق والغرف الصفية وخزانات المياه لحوالي 58 مدرسة سيتم العمل على صيانتها مع نهاية الفصل الأول ، راجياً ترسيخ ضرورة الحفاظ على المال العام عند الطلاب والأهالي لأن الاستهتار فيها بعد الصيانات وتخريبها يحرم مدارس أخرى يمكن أن تكون بحاجة لصيانات اكبر .
وأما عن التدفئة خلال فصل الشتاء ، فكشف فرج بأنه خلال اليومين القادمين سيتم توزيع مخصصات المدارس من مادة المازوت والتي تبلغ كميتها 640 ألف ليتر ، موزعة في البداية على المناطق الأشد برودة مثل القلمون والزبداني ، منوهاً إلى أن الكمية مدروسة وكافية للفصل الدراسي الأول إذا تم ترشيدها واستخدامها بالشكل الصحيح ، ولتحقيق ذلك ستتواجد لجان لتراقب استلام الكميات في المدارس ، بالإضافة لمتابعة كيفية استخدامها .
وفيما يتعلق بالإضاءة في الغرف الصفية ، بفت فرج بأن لجنة مكونة من المجتمع المحلي ساهمت بتقديم كل وسائل الإضاءة لكل المدارس ، ولكن نتمنى تحسن الواقع الكهربائي في المحافظة للتمكن من استخدام وسائل الإضاءة الموجودة في المدارس .