سيريانديز-مكتب طرطوس

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم خلال ترؤسه إجتماعا للجنة تسويق الحمضيات في محافظة طرطوس على أهمية دور المؤسسة السورية للتجارة في إستجرار الكميات اللازمة بأسعار تناسب الفلاحين وطرح مايتم إستجراره عبر صالاتها الموزعة على مستوى المحافظة إذ تم تحديد سعر الكيلو غرام الواحد لصنف البرتقال للفلاح 480 ليرة سورية و الليمون الحامض ب 640 ليرة و 520 ليرة لصنفي المندلين واليوسفي و 393 لصنف الكريفون إضافة إلى تحديد سعر البيع لكل من تجار الجملة والمواطنين ..

 

ويهدف الإجتماع إلى المباشرة بعملية تسويق الحمضيات والبدء بعمليات الشراء خلال أيام كما تم إستعراض الآليات الواجب إتخاذها لإستجرار وتسويق الحمضيات من الفلاحين بالشكل الذي يرضي المنتج والمستهلك والتاجر.

 

من ناحيته محافظ طرطوس تحدث عن أهمية طرطوس زراعيا وضرورة دعم المزاعين بشكل عام مشيراً إلى أهمية تفعيل الاتفاقية الموقعة من قبل المحافظة بهذا الخصوص مع سيباستيبول الروسية . 

 

مدير عام للسورية للتجارة زياد هزاع أكد على تقديم كامل الدعم من سيارات وصناديق وجهوزية المؤسسة للتعاون مع الفلاح عبر سياراتها مع تقديم صناديق التعبئة مما يحقق الوفر للفلاح وإلغاء حلقة الوسيط الأمر الذي ينعكس إيجاباً على التسوق ويحقق التوازن بين الفلاح والمستهلك النهائي مضيفاً أنه سيتم طرح جزء من الكميات في صالات السورية للتجارة المنتشرة في مختلف المحافظات والبالغ عددها 1400 صالة مع تخزين كميات أخرى في وحدات التخزين والتبريد التابعة لها . 

مشيرا الى أن سيارات المؤسسة جاهزة وأنه تم تشكيل لجان لتقوم بتسوق الحمضيات من الحقل مباشرة مما يؤدي لرفع سعر الحمضيات بالنسبة للفلاح وتخفيض السعر للمستهلك .

 

بدوره طالب رئيس غرفة التجارة والصناعة الوزير سالم بالموافقة على اصدار مجلس تسويق الحمضيات التي شكلته الغرفة لما له من أهمية لجهة وضع خطة تستراتيحية للتسويق للسنوات القادمة ، سيما وانه يضم جميع الفعاليات المعنية بالتسويق وتحدث عن التكاليف الباهظة لجهة عمليات التفتيش للبرادات إضافة الى انخفاض حرارتها مما يؤثر سلبا على المنتج.

 

بدوره قدم محمد ميهوب رئيس اتحاد الفلاحين بطرطوس شرحاً عن واقع الحمضيات بالمحافظة الذي وصفه بالمتدني عن الأعوام السابقة بسبب نقص المستلزمات وارتفاع تكاليف الإنتاج مما ادى إلى تدني نوعية المحصول مطالبا برفع سعر الشراء والدفع مباشرة للمزارع

 

أما أصحاب المشاغل فقد طالبوا بضرورة فتح خطوط تصدير مباشرة مبينين ان العبء الأكبر الذي يعانون منه هو قلة المازوت الصناعي وانقطاع الكهرباء والتكاليف المرتفعة لجهة عمليات نقل البرادات اضافة الى التفتيش على البردات من اكثر من جهة.

 

حضر الإجتماع الرفيق جمال غزيل عضو قيادة فرع الحزب والسيدة عليا محمود رئيس مجلس المحافظة ورئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس أ مازن حماد وأمين عام المحافظة أ حيدر مرهج واعضاء المكتب التنفيذي ا. بيان عثمان،و ا.راتب ابراهيم وأ. حسان ناعوس وا. رئيف بدور ورئيس ،اتحاد الفلاحين، ومدراء الزراعة،مكتب الحمضيات،و سوق هال طرطوس،، ،السورية للتجارة، الاقتصاد،الجمارك،التجارة  الخارجية،مدير فرع المحروقات،