ضمن فعاليات الاجتماع المشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية الروسية حول عودة المهجرين السوريين عقدت اليوم في قصر المؤتمرات بدمشق جلسة مباحثات بين وزارة الأشغال العامة والإسكان وعدد من الشركات الروسية تركزت حول تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال البناء وإعادة الإعمار واستيراد معدات وتجهيزات متعلقة بتدوير الأنقاض وفرز المواد من الأبنية المهدمة وتركيب كسارات البازلت حيث ستتم دراسة المقترحات المقدمة من الجانب الروسي في هذا المجال.
وتم الاطلاع خلال الجلسة على تقنيات متعلقة بعمليات التشييد السريع وإشادة الطرق والمشاريع المائية وأعمال الأشغال والإسكان وتم الاتفاق على تزويد الوزارة بعدد من المواصفات الفنية الدقيقة من قبل الشركات الروسية التي تم لقاؤها لتتم دراستها بشكل فعال وإمكانية الوصول في مرحلة لاحقة إلى التعاقد على هذه الآليات.
وأوضحت معاون وزير الأشغال العامة والإسكان المهندسة راما ظاهر أن المناقشة تمت مع عدد من الشركات الروسية المتخصصة بأعمال البناء وتجهيز الآلات الهندسية والاطلاع على المواصفات الفنية والتجهيزات الهندسية والآليات الثقيلة مبينة أن الشركات السورية بحاجة لهذه التجهيزات بمرحلة إعادة الإعمار لتعويض النقص بهذا النوع من الآليات التي تعرضت للسرقة والتخريب بسبب أعمال الإرهاب.
ولفتت ظاهر إلى أنه ستتم دراسة موضوع دفع قيمة المعدات والتجهيزات عن طريق تسهيلات في مجال الخط الائتماني أو من خلال المشاركة بين الشركات السورية والروسية أو عن طريق الأقساط وهو يبحث في مرحلة قادمة عند الاعتماد على المواصفات وتحديد الكميات.