كتب : مجد عبيسي
الحمد لله أن عرفنا الحقيقة في يوم مبارك كيوم الجمعة، بأن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تشعر بالمواطن وتحميه، ومن الشائعات بالمقام الأول، ومن أن يغرر به الباعة ويغشوه في المقام الثاني.
فبعد أن خرج الغاز من لائحة ما تيسر للمواطن، لجأ كثيرون إلى (بابور الكاز) الذي كنا نراه في دراما البيئة الشامية القديمة "والمنسق منذ أكثر من 100 عام " ولكن بأسعار طرحت في الأسواق ناطحت 100 ألف ليرة سورية للبابور الواحد !
المهم أن كثير من الناس اقتنت ويسرت أمور الطبخ والنفخ بهذا البابور الذي يعمل على الكاز، وكان سعر أفخر ليتر كاز لا يتجاوز 2000 ليرة في السوق الكحلية "والذي للمعلومة يكفي لطبخة أو اثنتين على أبعد تقدير"، ولكن انتشرت منذ ساعات شائعة تقول برفع الوزارة لسعر الليتر إلى 2500 ليرة سورية، فوجئنا بعد التدقيق بأن كل ما أشيع كان خاطئاً، وتأكدنا حين قرأنا قرار الوزارة أن السعر الجديد كان في نص القرار ليس 2500 كما يشاع، بل 2490 ليرة سورية فقط لا غير. أ لم أقل لكم الحمد لله في بداية المقال..؟!