بهدف الاطلاع على واقع أسواق بيع الأسماك ولقاء الصيادين والباعة والتحدث معهم حول مشاكلهم والصعوبات التي تعترضهم وآلية تسعير وبيع الأسماك وتبريدها ونقلها، زار وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا صباح اليوم السوق المركزي لبيع الأسماك في اللاذقية.

والتقى الوزير مع إدارة السوق وناقش معهم آليات تنظيم السوق من النواحي الإدارية والفنية، ودور الهيئة العامة للثروة السمكية والاحياء المائية في مراقبة الصيديات وفق قانون الهيئة، كما حضر عدد من المزادات للاطلاع على العمولات التي يتقاضاعها تجار  بيع السمك، وتسويق المنتج إلى الأسواق ومدى الالتزام بالشروط الفنية والغذائية المحددة.

وتركزت مطالب الصيادين بتحسين الخدمات والبنى التحتية للسوق.

وأكد الوزير على ضرورة إعادة تأهيل السوق بكافة مكوناته من بنى تحتية وخدمية والساحات العامة المحيطة به والصرف الصحي وترحيل الانقاض والمخلفات ونواتج العمل بالتعاون بين الصيادين والباعة والجهات الحكومية المعنية، وتعيين إدارة له، وتنظيم العمل والدخول والخروج، وسجلات إحصائية لمراقبة الصيديات كماً ونوعاً وحسب المواعيد المحددة للصيد، وتعزيز دور الهيئة العامة للثروة السمكية بالسوق.

رافق الوزير مدير عام الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية الدكتور عبد اللطيف علي.