سيريانديز
ساعدت الهطولات المطرية في شهر كانون الأول الفائت الفلاحين على زراعة أراضيهم وتنفيذ نسب جيدة من خطة المحاصيل الشتوية لهذا الموسم، بالإضافة إلى الجهود الحكومية في تأمين مستلزمات الإنتاج من بذار وسماد وحوالي 60 % من الاحتياجات من المحروقات.
وبهدف متابعة تنفيذ الخطة الزراعية ولقاء الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية في أراضيهم وقراهم والحديث معهم عن احتياجاتهم ومحاولة تأمينها لضمان استمرار العملية الزراعية والإنتاجية، بدأ وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا بجولة ميدانية إلى عدد من المحافظات والبداية اليوم من محافظة حمص في الريف الغربي والجنوبي للمحافظة منطقة القصير وتلدو والرستن.
وبين الوزير أنه خلال الجولة تم الاطلاع على مشاكل الفلاحين في مجال تأمين مستلزمات الإنتاج والاطمئنان بشكل ميداني على كافة المساحات المزروعة المروية والبعل،لافتاً إلى أن تنفيذ الخطة ووضع المحاصيل جيد، بالإضافة إلى واقع الثروة الحيوانية من أبقار وأغنام ودواجن، منوهاً أنه تم طرح موضوع ارتفاع أسعار الأعلاف وتوفرها من قبل الفلاحين وتوزيع أنواع محددة من الأسمدة وزيادة كميات المازوت الزراعي.
وأكد الوزير أن الدعم الحكومي مستمر في توفير مستلزمات الإنتاج والأعلاف بأسعار مدعومة وفق الإمكانيات المتاحة، موضحاً أن الجولة شملت الاطلاع على المخزون المائي في سد تلدو وواقع الأسماك فيه ولقاء المربين وآلية العمل في هذا القطاع.
وبين محافظ حمص أن ما تم طرحه خلال الجولة سيتم تأمينه بما يخص كل من الوزارة والمحافظة بهدف إنجاح الموسم الزراعي وخاصة محصول القمح، وهذه الجولة هي سلسلة من زيارات بدأت منذ شهرين ومستمرة بحيث يتم توفير كافة متطلبات الفلاحين، منوهاً أن الزيارة القادمة ستشمل المناطق الشرقية في المحافظة.