بين رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين خطار عماد أن استراتيجية عمل الاتحاد في مجال تسويق الحمضيات والتفاح تتضمن دعم الجمعيات التسويقية التابعة له وتفعيل عملها على أرض الواقع عبر تسويق منتجات المحافظات المنتجة والمستهلكة من خلالها بعيداً عن عقلية الربح ومن خلال زيادة التنسيق والتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة وبالاعتماد على إمكاناتها الكبيرة لافتاً إلى ضرورة دعم الجمعيات التسويقية مالياً عبر القروض الميسرة لضمان قيامها بدورها على أكمل وجه.
وأشار عماد إلى وجود صعوبات تعترض تسويق محاصيل الفلاحين تتمثل في ارتفاع تكاليف النقل ومستلزمات الإنتاج الزراعي إضافة إلى عدم استقرار الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للناس وارتفاع تكاليف عملية تخزين المحاصيل لافتاً إلى أن خطوة التدخل في تسويق المحصول من قبل السورية للتجارة لاقت ارتياحاً كبيراً لدى المزارعين رغم تأخرها حيث بلغت الكميات المسوقة نحو 8000 طن منذ بدء العملية منها 7000 آلاف طن من محافظة اللاذقية ونحو 1000 طن من طرطوس بينما تم تسويق كميات كبيرة من قبل الفلاحين في الأسواق المحلية مباشرة وعبر التجار والوسطاء.
من جهته بين مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بالسويداء ربيع غانم استمرار عملية تسويق الحمضيات من محافظتي طرطوس واللاذقية وبيعها عبر الصالات والسيارات الجوالة بأسعار مخفضة عن السوق حيث بلغت الكميات المسوقة لغاية تاريخه نحو 90 طناً.
وبين مدير فرع السورية للتجارة في حمص محمد عمران في تصريح مماثل أن عملية استجرار الحمضيات مستمرة بأنواعها ويتم تسويقها من خلال الصالات المنتشرة في مدن وأرياف المحافظة بأسعار مخفضة مشيراً إلى أن الكميات المسوقة بلغت 85 طناً منذ بدء عملية الاستجرار.
من جهته استجر فرع المؤسسة السورية للتجارة بحماة نحو 65 طناً من حمضيات محافظتي اللاذقية وطرطوس والعملية مستمرة وأوضح مدير فرع المؤسسة حيدر اليوسف أن الكميات المستجرة من أصناف متنوعة تم توزيعها على الصالات ومنافذ البيع المنتشرة بكل مناطق المحافظة كما تم تزويد منفذ البيع في سوق الهال بحماة بكميات من المادة لبيعها بسعر الجملة مشيراً إلى تسيير سيارات جوالة في أحياء مدينتي حماة وسلمية لبيع المواطنين الحمضيات بشكل مباشر.