سيريانديز- خاص-دريد سلوم
لن نخوض في جعجعة رفع الدعم والشرائح التي استهدفتها واللغط الحاصل في انتقاء البرنامج لأشخاص تم قذفهم خارج مظلة الدعم عن طريق الخطأ سواء بالبيانات أو سواء بتملكهم سيارات أو اعتبارهم خارج القطر وهم لم يغادروا ربما محافظاتهم لزيارة محافظات أخرى ! وكذلك لن نخوض في الأخطاء التي رافقت هذا الملف والتصحيح المستمر والذي لازال قائماً.
لو بحثنا في سبب هذا التخوف والمسارعة لإلغاء السجل التجاري من الفئة الرابعة وغيره من الأسباب التي أدت لرفع الدعم عن الشرائح التي تم رفع الدعم عنها نجد أن أكثرهم مهتم بالمواد التالية ( رز -سكر -خبز – غاز منزلي – مازوت تدفئة) كي يبقى يحصل عليها بالسعر المدعوم بدلاً من السعر الحر في حين أن البطاقة الذكية تحتوي أيضاً ضمن أيقوناتها على جعب مياه بأحجامها الصغيرة والكبيرة والتي هي أيضاً متاحة للشراء عبر البطاقة الذكية بالسعر المدعوم ،في حين برز تساؤل محق كيف لهذه المياه أن تتسرب إلى السوق المحلية في حين هي متاحة للبيع فقط في صالات السورية وعبر البطاقة الذكية بموجب حصرية تسويق منتجات معامل المياه للسورية للتجارة فقط والمؤسسة الاجتماعية العسكرية.
لتوضيح هذا الأمر بين مدير فرع السورية للتجارة في دمشق وسيم معطي أنه يتوفر في السورية للتجارة جعب صغيرة وجعب كبيرة وهي متاحة للبيع عبر البطاقة الذكية وبدون رسايل ،ويمكن لحامل البطاقة الحصول على 8جعب قياس كبير بسعر 4800 وهيي الجعب الأكثر رغبه لدى المواطنين ،وخمس جعب قياس صغير بسعر 56700 بغض النظر عن عدد المستفيدين بالبطاقة ،مبيناً أن باقي المطاعم والأكشاك تحصل على هذه المادة من قبل الصالات بموجب كشوف توضح عدد الطاولات وكميه الاستهلاك حسب احتياجاتهم بما يتيح تزويدهم بالمادة بدون أن يتم استغلالها واحتكارها من قبلهم وبالتالي رفع السعر.
وهنا لابد من الإشارة إلى أن العبوة الصغيرة تباع بسعر يتراوح مابين 800-1000 ليرة بينما سعرها في صالة السورية للتجارة محدد بـ475 ضمن الجعبة الواحدة بينما تباع العبوة الكبيرة سعة ليتر ونصف مابين 1200 و1500 ليرة بينما سعرها محدد ضمن الجعبة الواحدة ب800ليرة سورية .
ولايمكن أن نغفل ماهمسه لنا مصدر في المؤسسة متسائلاً كيف لإنتاج معمل السن أن يكون في دمشق وإنتاج معملي فيجة وبقين في المحافظات ألا يدعو هذا للتفكر والوقوف عنده؟!
ولكن سرعان مابدد هذا التساؤل جواب مدير فرع السورية في دمشق بقوله أن هذا يحصل نتيجة لرغبة المواطنين وتفضيل هذا المنتج عن ذاك وبالتالي لابد من وجود كافة المنتجات في صالات السورية على امتداد انتشارها.