سيريانديز- مجد عبيسي
عقد مجلس محافظة دمشق أولى جلسات اليوم برئاسة خالد الحرح ، وتمحورت مداخلات الأعضاء حول ضرورة معالجة ظاهرة التسول والتشرد في الشوارع ، متسائلين عن آلية التعامل مع الحالات المضبوطة.
كما طالب الأعضاء بضرورة معالجة مخالفات المنشآت السياحية وعدم التزامها بالتراخيص الممنوحة ، وخاصة في دمشق القديمة، مع ضرورة الإسراع بإصدار التسعيرة الجديدة للفنادق ومراقبة مدى التزام المطاعم بالتسعيرة الجديدة.
إجابات الأعضاء جاءت كل حسب اختصاصه، حيث أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور استمرار التطعيم ضد فيروس كورونا من خلال 39 مركز صحي وفرق جوالة تغطي المدينة، لافتاً إلى أن نسبة المواطنين الذين أخذوا اللقاح وصلت إلى 13% بدمشق، وهي أعلى نسبة مقارنة ببقية المحافظات، مشيراً إلى أن وزارة الصحة أطلقت اليوم حملة وطنية لمكافحة شلل الأطفال دون الخمس سنوات.
من جهتها بينت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل دالين فهد أن المديرية تعمل على معالجة ظاهرة انتشار التسول والتشرد وفق الآلية المتبعة سابقاً، مؤكدة ضرورة العمل على إيجاد آلية جديدة للحد من هذه الظاهرة وفق الأنظمة والقوانين .
وأكدت أنه تم تخصيص خطوط ساخنة للتواصل مع الشرطة في جميع المحافظات، من خلال الأرقام (108, 112, 130)، للإبلاغ عن أي حالة تشرد او تسول موضحة بأنه حين تصل الحالة إلى قسم الشرطة يتم إيداع الرجال لدى أقسام الشرطة في النظارة، بينما تودع الفتيات في معهد التربية الاجتماعية للفتيات في باب مصلى، وتقوم غرفة عمليات الشرطة صباح كل يوم بإعلام مكتب مكافحة التسول بالحالات المضبوطة، ليقوم بدوره بالإجراءات اللازمة.
وبين مدير سياحة دمشق زهير أرضروملي قيام المديرية بجولات رقابية في كافة المناطق ولا سيما في دمشق القديمة، لضبط المنشآت التي تقدم المشروبات الكحولية وبرامج فنية تسبب إزعاج الجوار، إضافة إلى عدم التقيد بالترخيص الإداري الممنوح (تحويل طبيعة التشغيل من مطعم أو مقصف أو صالة شاي إلى نادي ليلي أو بار)، وتم تنظيم الضبوط اللازمة، وإغلاق المنشآت المخالفة لحين استصدار التراخيص اللازمة.
مشيراً إلى أن التسعيرة الجديدة للفنادق ستصدر قريباً وفق التصنيف السياحي المحدد لها، مؤكداً بأن تسعيرة المطاعم السياحية صدرت بداية العام الحالي.
من جانبه أكد مدير تربية دمشق سليمان يونس أنه تم البدء بورشات عمل حول القلق الامتحاني وكيفية التعامل مع الطلاب في القاعات الامتحانية، لتجنيب الطلاب التوتر والتركيز في الأسئلة، حيث أن هذه الورشات بدأت العمل منذ الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أنه تم تجهيز 90% من مدارس دمشق بكاميرات مراقبة، لمتابعة سلوك الطالب والمراقب في آن واحد داخل القاعة.
مبيناً أنه يتم في كل عام توزيع المراقبين على أربعة قطاعات في المدينة بطريقة مؤتمتة بواسطة الحاسوب دون أي تدخل بشري.
هذا ويتابع مجلس المحافظة عقد جلساته يوم غد لمناقشة تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير وتسوية المخالفات والإسكان والعمل الشعبي والأبنية المدرسية.