تقدمت جامعة دمشق على مستوى عالمي، على موقع سيماغو Scimago للعام 2022 حيث احتلت المركز 705 وفق التصنيف العام بعد أن كانت في المركز 815 في العام الماضي بتقدم 110 نقاط عن التصنيف السابق.

 

ونقلت جامعة دمشق عبر “فيسبوك” أن هذا التقدم جاء بشكل أساسي عن طريق الأبحاث الخارجية المنشورة في العام 2020_ 2021 ضمن قاعدة بيانات سكوبس حيث بلغت أكثر من 400 بحث في العام السابق” وهو عدد غير مسبوق لجامعة دمشق”

 

ويعتمد موقع سيماغو الإسباني أصعب الشروط لتصنيف الجامعات والمراكز والهيئات البحثية والتعليمية.

ويجزئ الموقع التصنيف إلى أربعة عوامل:

التصنيف البحثي: ويعتمد على الأبحاث الخارجية المنشورة ضمن قاعدة بيانات سكوبس وخاصة التي تم نشرها في المجلات ضمن أفضل 10% من المجلات العالمية حيث حصلت جامعة دمشق على تقدم غير مسبوق في هذا التصنيف منذ دخولها في تصنيف سيماغو، وقد تقدمت جامعة دمشق في هذا التصنيف بمقدار 11 نقطة عن العام الفائت.

 

تصنيف الابتكار: ويعتمد على أصالة الأبحاث المنشورة باسم الجامعة بالإضافة إلى المشاريع البحثية الأصيلة المنفذة في الجامعة بالإضافة إلى الاختراعات المنجزة في الجامعة، وقد تقدمت جامعة دمشق في هذا التصنيف بمقدار 116 نقطة عن العام الفائت.

 

التصنيف المجتمعي: ويعتمد على المؤتمرات والتفاعل المجتمعي العلمي وعلاقة الجامعة في المجتمع والموقع الرسمي للجامعة والمواقع الفرعية التابعة له وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة له وقد تراجعت جامعة دمشق في هذا التصنيف.

 

التصنيف العام: ويعتمد على جميع التصنيفات السابقة ويعطي موقع الجامعة على مستوى الجامعات العالمية وقد تقدمت جامعة دمشق إلى المركز 705 في تصنيف العام 2022 بعد أن كانت في المركز 815 في العام 2021 بتقدم 110 نقاط.

 

وتجدر الإشارة أن اختصاص طب الأسنان المتمثل بكلية طب الأسنان ومعهد التعويضات السنية في جامعة دمشق احتل المركز الـ 15 على مستوى الدول العربية في هذا التصنيف والمركز 29 على مستوى الشرق الأوسط

 

ويعود التقدم الذي حققته جامعة دمشق إلى عدة أسباب أهمها:

 

1 عدد الأبحاث الخارجية المنشورة باسم جامعة دمشق

 

2 عدد الاستشهادات الخارجية لأبحاث جامعة دمشق

 

3 حملة جامعتك انتماؤك التي أطلقتها جامعة دمشق في نهاية العام الماضي 2021

 

4 عدد الأبحاث الخارجية المنشورة في مجلات ضمن أفضل 10% من المجلات العالمية

 

5 عدد الأبحاث الخارجية المنشورة التي حققت نسبة مئوية من حيث أهمية البحث تفوق 90%

 

وتجدر الإشارة إلى أن جامعة تشرين دخلت هذا التصنيف للمرة الأولى في تاريخها، وقد حققت جامعة حلب شرط الدخول ولكن بسبب اختلاف الانتماء في الأبحاث الخارجية المنشورة عن جامعة حلب لم تدخل التصنيف.

 

وأشارت الجامعة إلى أن عدد المراكز والهيئات البحثية والتعليمية المصنفة في الموقع المذكور في العام 2022 بلغ 8084، بينها جامعتين سوريتين فقط هما جامعة دمشق وجامعة تشرين، وجاء ترتيب جامعة دمشق فيها 705 عالميا وجاءت على الربيع الأول Q1 فيما جاء ترتيب جامعة تشرين على الربيع الثالث Q3.