المهندس عرنوس يطلع على سير العمل في محطتي توليد الرستين وتصفية مياه بحيرة (16 تشرين) ويلتقي المزارعين بريف اللاذقية
اطلع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والوفد الوزاري المرافق على سير العمل في محطة توليد الطاقة الكهربائية في الرستين بريف اللاذقية واستمع من الكوادر الإدارية والفنية في الشركات المعنية والمشرفة على تنفيذ المشروع إلى المراحل التي وصل اليها التنفيذ.
وخلال اجتماع عقد في مبنى محطة الرستين مع الكوادر الفنية أكد المهندس عرنوس على ضرورة بذل أقصى الطاقات لإنجاز المحطة وفق البرنامج الزمني المحدد وتكثيف الجهود وتذليل العقبات لتحقيق المطلوب في سبيل المساهمة بحل مشكلة الكهرباء.
وأشار المهندس عرنوس إلى أن الأعمال الفنية بالمحطة تسير بشكل جيد وأن الشركة المنفذة للمشروع تجيد تنفيذ أعمالها بشكل دقيق معرباً عن الأمل بإنجاز المحطة بالوقت المحدد.
مدير المؤسسة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية المهندس علي هيفا أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الأعمال في محطة الرستين وصلت حالياً إلى المراحل الأخيرة لوضع أول عنفة غازية بالخدمة ومن المتوقع أن تكون في كانون الأول من العام الحالي.
ولفت هيفا إلى أن أعمال التركيب تجاوزت 91 بالمئة بالنسبة للعنفة الغازية الأولى مع إنجاز أكثر من 25 كيلومتراً من خط الغاز المغذي لها مشيراً إلى أن العمل يتم على التوازي.
من جهته لفت مدير المشروع من شركة مبنى كروب الإيرانية المنفذة لمحطة الرستين يد الله كريمان إلى أن الشركة تعمل لتسليم المحطة وفق الزمن المحدد لها مشيراً إلى أن الشركة تعهدت بوصل العنفة الغازية الأولى خلال أربعة أشهر.
وقال كريمان: “بالنسبة للعنفة الغازية الثانية نعمل فيها بالتوازي مع عملنا بالعنفة الأولى بحيث نقلص المدة الزمنية وسيتم تسليم العنفتين خلال فترات متقاربة”.
كما اطلع المهندس عرنوس والوفد الوزاري المرافق على سير العمل في محطة تصفية مياه بحيرة 16 تشرين والمراحل التي وصل إليها المشروع تمهيداً لوضعه بالخدمة في دعم الوارد المائي بمياه الشرب لمدينة اللاذقية وريفها على محور المحطة.
وأكد المهندس عرنوس خلال لقائه كوادر الشركة المنفذة على تقديم كل التسهيلات الممكنة لتنفيذ المشروع ووضعه بالخدمة في أسرع وقت ممكن لدعم قطاع المياه باللاذقية.
وقال وزير الموارد المائية المهندس تمام رعد في تصريح للصحفيين في موقع المحطة “إن محطة تصفية المياه من بحيرة 16 تشرين مهمة جداً بالنسبة للمحافظة والتي تدعم مدينة اللاذقية والتجمعات السكنية على طول المسار بنحو 86 ألف متر مكعب باليوم”.
وبين الوزير رعد أن التكلفة الإجمالية لإنشاء المحطة تتجاوز 170 مليار ليرة سورية وتم إنجاز منشأة المأخذ المائي على نفق عين البيضا وصب الأرضية والجدران لمنشأة الفلاتر الدوارة والأرضية لخزانات المياه النقية والفلاتر والمرشحات الرملية وبلغت نسبة الإنجاز العام بالنسبة للمشروع 35 بالمئة مع توريد قسم من التجهيزات الميكانيكية والكهربائية لهذا المشروع مؤكداً العمل على وضع المشروع في الخدمة قبل نهاية العام الحالي.
كما تفقد رئيس مجلس الوزراء والوفد الوزاري المرافق الأضرار في عدد من المواقع بمدينة اللاذقية وعلى محور قرى برج اسلام والشبطلية التي خلفتها العاصفة الأخيرة في المحافظة والتقى ورشات من شركة الكهرباء التي تواصل أعمالها في هذه المواقع لإعادة الخدمة للمناطق المتضررة.
واستمع المهندس عرنوس من مدير شركة الكهرباء المهندس جابر عاصي إلى سير أعمال الصيانة وأكد أن الورشات تعمل على مدار الساعة لإنجاز الأعمال المطلوبة مساء يوم غد الجمعة.
كما التقى المهندس عرنوس عدداً من المزارعين المتضررين في مزرعة بستان الخوري التابعة لبلدية برج القصب وقريتي برج اسلام والشبطلية حيث تناول الحديث توزيع المشتقات النفطية.
وأشار المهندس عرنوس إلى أن الجولة اليوم للاطلاع على أضرار المزارعين والوقوف على احتياجاتهم لبحث سبل الدعم الممكنة داعياً إلى التعاون بين كل الجهات من فعاليات أهلية مزارعين وجهات حكومية وقال: “سنكون إلى جانبكم ولن ندخر وسيلة لتأمين المازوت والسماد الأمر الذي يتزامن مع الحرص على العدالة بالتوزيع ليصل إلى المستحقين والعدالة بتقديم الخدمات وغيرها”.
ويضم الوفد الوزاري وزراء الإدارة المحلية والبيئة والسياحة والموارد المائية والزراعة والإصلاح الزراعي والكهرباء فيما يرافق الوفد الحكومي في الجولة محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هيثم إسماعيل ورئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب وأمين عام المحافظة ومديرو المؤسسات والجهات العامة المعنية.