أكد نائب محافظ دمشق أحمد النابلسي، استمرار عمل وسائل النقل خلال فترة العيد، كاشفاً أن يوم السبت بعد عيد الأضحى المبارك ستعود السرافيس تجريبياً للعمل لتأمين نقل المواطنين العائدين من العطلة من مراكز النقل والكراجات، في حين أنها سوف تعمل خلال العيد بشكل طبيعي، وأضاف: وبناء عليه سوف يتم اتخاذ قرار في ضوء المخصصات الموردة للمحافظة بإعادة السرافيس للعمل يوم السبت بشكل مستمر.
النابلسي نفى تخفيض مخصصات السرافيس إلى 20 ليتراً يومياً، موضحاً أنه وفي حال تم التخفيض مستقبلياً في حال الحاجة لتأمين احتياج السرافيس من المادة للعمل يوم السبت فإنه لن يصل التخفيض إلى 10 ليترات.
وبين نائب المحافظ أن السرافيس لن تعمل السبت أول أيام العيد، وأن باصات النقل الداخلي ستقوم بتخديم المواطنين خلاله وعلى طول أيام عطلة العيد.
قرر مجلس الوزراء في جلسته أمس إضافة 500 ألف ليتر بنزين إلى الكميات الموزعة يومياً في المحطات خلال اليومين القادمين مع استمرار التوزيع خلال عطلة العيد بهدف تأمين أكبر قدر من احتياجات المواطنين والتخفيف من الازدحام.
وكلف وزارة النفط التنسيق مع المحافظين لتغطية محاور الطرق الرئيسية بمحطات الوقود لتلبية الحاجة من مادة البنزين، مع تشديده على اتخاذ مزيد من الإجراءات الرادعة لمنع المتاجرة بالمشتقات النفطية المدعومة من الدولة.
وحاولنا التواصل مع عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة دمشق شادي سكرية أكثر من مرة للوقوف على مخصصات المحافظة من المحروقات إلا أنه لم يرد على الاتصالات!
مصدر في محروقات بين أن الكمية المضافة سوف توزع على المحافظات وفقاً لاحتياج كل محافظة، كاشفاً أنه واعتباراً من اليوم وعلى مدار فترة الأعياد سيتم توزيع الكميات بما يضمن تسهيل تنقلات المواطنين وسفرهم خلال فترة العطلة، وذلك عبر إرسال الرسائل ضمن المدة المحددة قدر الإمكان.
ولفت إلى إمكانية حصول المواطن على احتياجاته في حال السفر إلى محافظة أخرى عبر التزود بالمادة بمخصصات البطاقة من البنزين الحر، أو بشراء البنزين أوكتان 95.
وأشار إلى وجود زيادة في كميات المازوت الموزعة على المحافظات، منوهاً بأنه تمت مراعاة أن تكون الزيادة للقطاعات الحيوية كالزراعة والنقل.
بدوره عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق ريدان الشيخ بين لـ«الوطن» أنه لا يوجد أي تعديل على آلية العمل خلال عطلة العيد، وأنه سوف يتم توزيع مخصصات النقل وفقاً للمعتاد، بما في ذلك يوم السبت، لتقتصر عطلة السرافيس على يوم الجمعة فقط.
الشيخ كشف عن زيادة مخصصات المحافظة بعد وصول التوريدات الجديدة، حيث زاد عدد طلبات المازوت إلى 24 بعد أن كان 17 طلباً خلال فترة نقص التوريدات، كما وصل عدد طلبات البنزين إلى 23، منوهاً بوجود تحسن بمدة الرسائل بدأ يلحظه المواطنون.
وأشار عضو المكتب التنفيذي إلى أن الطلبات الإضافية تم توجيهها نحو القطاع الزراعي بمعدل طلبين وطلب للقطاع العام، كاشفاً أنه تم خلال 26 الشهر الماضي، و3 الشهر الجاري توزيع 19 طلب مازوت زراعي بمعدل 3 طلبات يومياً.
وبالنسبة للغاز بين الشيخ أن الوضع على حاله وتتراوح مدة وصول الرسالة بين 60 و90 يوماً حسب البطاقات الموطنة لدى كل موزع.
من جانبه بين مدير عام شركة النقل الداخلي بدمشق موريس حداد في حديثه لـ«الوطن» وضع خطة للعمل خلال فترة العيد لتغطية كل الخطوط في المدينة وفي الريف القريب، مع ضمان عدم حدوث أي هدر في الوقود، وأضاف: يتم تشغيل نسبي للباصات حسب حاجة كل خط وفي حال الحاجة يتم التدخل عبر السائقين المناوبين في الشركة.
وعن استثمار الباصات الجديدة التي تسلمتها دمشق وعددها 30 باصاً من الباصات التي قدمها الجانب الصيني، أوضح حداد أنه تم ترقيمها وإجراء الكشف الفني عليها لضمان جاهزيتها للعمل، كما يتم تجهيز بطاقات خاصة بالمحروقات لها، مشيراً إلى أنه يتم العمل على اختيار سائقين أكفياء لها، مضيفاً: من المرجح أن يتم تسيير نحو 5 باصات خلال العطلة على خطوط دمشق الداخلية.
وأوضح مدير الشركة أنه سيتم عقد اجتماع غداً الخميس مع الجهات ذات الصلة في هندسة المرور لمناقشة توزيع الخطوط، وإمكانية فتح خطوط جديدة ضمن المحافظة.
وكشف حداد عن إطلاق الشركة لبطاقات سنوية ونصف سنوية وشهرية بأسعار منافسة، منوهاً بمنح حسومات للجرحى وذوي الشهداء والمسنين، ومشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة وإصدار دفتر شروط بخصوص تفعيل آلية الجباية الإلكترونية.
وكشف حداد أن عدد الباصات العاملة في الشركة 138 باصاً مع الباصات التي تم استلامها مؤخراً كما أن هناك 130 باصاً للقطاع الخاص، لافتاً إلى أنه يجب أن يصل الرقم إلى 500 باص في دمشق كحد أدنى لكي تغطي الحاجة وتصبح الأمور ميسرة للمواطنين.