كتب: مجد عبيسي
قد ترون رفوف السورية للتجارة تعج بالمواد التموينية من الرز والسكر والزيت في الصور فقط على وسائل التواصل، ولكن على أرض الواقع فإن الرفوف فارغة والرسائل نائمة منذ أكثر من 5 أشهر بالنسبة للرز وتفعيل رسالة السكر نائمٌ أيضاً منذ أكثر من شهرين !
يمكن للمراقب لرقمه أن يلاحظ أن دوره من مادة الرز التمويني مجمد منذ نحو 5 أشهر، مع موجة الغلاء التي اقترنت بشهر رمضان والأعياد وما وصلت إليه أسعار الرز من أرقام ترفع لها القبعة !
الأمر الذي أوضحه لسيريانديز وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك د. عمرو سالم الذي برر ما يحدث هو أن بواخر الرز تأخرت في البحر بسبب عزوف شركات التأمين عن تأمينها لسورية، ولكن في النهاية تم جلبها إلى موانئ أخرى والآن تستلمها الوزارة بشكل رسمي.
الأمر الذي يبشر بعودة رسائل الرز مرة أخرى دون أي توضيح من معاليه حول مصير مادة السكر التي لم يفعل تجديد الطلب عليها منذ شهرين إلى اليوم! ، الأمر الذي لا يبشر بإفراج عن سكر التموين بعد أن تحل أزمة الزر كما صرح سيادة الوزير.
أما بخصوص ما تم تداوله عبر صفحات التواصل منذ عدة أيام حول توافر مادتي السكر والرز في صالات السورية للتجارة وبدء رسائل الرز بالورود الى المواطنين بعد تفعيل طلب المادة عن طريق برنامج وين .. ألخ، فلم نأخذ بجديته كون الواقع كان مغايراً في الصالات، ولم نقف عند تفاصيل صحته من عدمها كوننا مللنا الكلام دون نتيجة وما ننشده هو توافر حقيقي يملأ أعيننا.. ودمتم.