كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور زاهر حجو أنه تم تسجيل 27 حالة وفاة نتيجة حوادث سير خلال فترة عطلة العيد، مشيراً إلى أن عدد حالات الوفاة بسبب الغرق وصلت إلى 6 حالات خلال الفترة ذاتها. وأكد حجو في حديث لجريدة الوطن أنه تم تسجيل 7 حالات وفاة بسبب حوادث السير في ريف دمشق
وذات الرقم في طرطوس و4 حالات في حماة، في حين تم تسجيل حالتي وفاة في دمشق
وذات الرقم في حلب والسويداء ودرعا وحالة واحدة في حمص.
حديث حجو لجريدة الوطن .. وأيضًا من جهته اعتبر مدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود أسعد أن هناك أسباباً عديدة لوقوع الحوادث أهمها السرعة الزائدة والحديث على الجوالات وخصوصاً بإرسال رسائل على تطبيق «الواتس أب» أثناء القيادة وعدم التأكد من سلامة الحالة الفنية للمركبة إضافة إلى الحمولات الزائدة للشاحنات وغيرها من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي للحوادث.
وأشار أسعد إلى أنه من أسباب الحوادث أيضاً الدراجات النارية وخصوصاً الذين يقودون هذه الدراجات بطريقة غير سليمة كأن يقودها على عجلة واحدة وهذا ما يؤدي إلى وقوع الحادث.
أسعد لفت إلى الورشة التي عقدتها وزارة النقل قبل عطلة العيد وبمشاركة وزارة الداخلية والتي كانت تهدف إلى توعية السائقين باتخاذ جميع إجراءات الأمان للتخفيف قدر الإمكان من الحوادث، مشيراً إلى أن هذه الورشة تعقد كل عام ولكن في هذا العام تم تسليط الضوء عليها أكثر حتى يكون هناك توعية أكثر كي تكون هناك قيادة سليمة على الطرقات والتأكد من الحالة الفنية والانتباه إلى موضوع الإشارات الضوئية، ومؤكداً أن الورشة خرجت بالعديد من التوصيات في هذا الموضوع.
وكان مدير دارة المرور العميد جهاد السعدي كشف في حديث له في الورشة التي عقدتها وزارة النقل يوم الـ29 من الشهر الماضي عن الانتهاء من دراسة تعديل قانون السير القائم، «وهو الآن لدى المراجع القانونية والتشريعية المختصة»، مبيناً أن عدد الوفيات في عام 2020 بسبب حوادث السير كان 450 شخصاً وهو أقل من ربع العدد للوفيات سنوياً قبل الأزمة، وفي العام الماضي بلغ عدد الحوادث 11435 حادثاً نجم عنها 549 وفاة.
وأشار السعدي إلى أن السرعة الزائدة كانت وراء 44 بالمئة من الحوادث المرورية، وقد كان التحدث بالموبايل سبباً في 23 بالمئة من الحوادث، إضافة للأسباب الأخرى من وضع السائق طفلاً في أثناء قيادة السيارة أو التحدث عبر «الواتس أب».