كتب رئيس التحرير لم يكن احتفال يوم أمس بتكريم والوكلاء ومكاتب السياحة والسفر العاملين مع أجنحة الشام للطيران مجرد احتفال سنوي تقليدي ، إنه في هذا التوقيت رسالة ثقة بالبلد والاستثمار وتجسيد للروح الوطنية ودور رأس المال الوطني .. بين الوجوه السعيدة في تلك الامسية يبدو وجه الاستاذ أنور شموط رئيس مجلس ادارة اجنحة الشام الاكثر فرحاً وفخرا ..
فهو عندما بدأ مع عائلته هذه المغامرة قبل خمسة عشر عاماً في ظل ظروف صعبة للغاية كأول شركة طيران خاصة كان يخوض معركة عسيرة فاقمتها ظروف الازمة ، لكن الاصرار على الاستثمار في الوطن جعله اليوم يفخر بشركتهم العملاقة وهو يرى عشرات المكاتب التي تشغل مئات العمال لشركة تنقل مئات الالاف من البشر لتصل سورية بالعالم ..
نجاح منقطع النظير شهد به الجميع ، ولعل كلمات رئيس نقابة عمال النقل الجوي والبحري قحطان احمد كانت شهادة صادقة وراقية بحق الشركة واصحابها وعمالها .. اليوم نرى الجميع فخورون وشركاء في النجاح ..
وفي التفاصيل : بحضور نخبة من رجال الاعمال والفنانين ومكاتب السياحة والسفر وعدد من الفعاليات الاقتصادية احتفت شركة اجنحة الشام للطيران بوكلائها للسياحة والسفر في فندق إيبلا بإقامة حفل عشاء تم خلاله تكريم المكاتب الأولى في تحقيق المبيعات والعشرة الأوائل المتميزين على مستوى القطر والثلاثة الأوائل بحجم المبيعات.
وليست المرة الاولى التي تعمد فيه الشركة الى الاهنمام بالمكاتب المتميزة إيمانا بتشجيع المنافسة بين مختلف المكاتب مع اهتمام الشركة المستمر بالعاملين لديها وتركيزها على الكفاءات للارتقاء بنوعية العمل وخدماتها المستمرة والتوسع بها لتشمل عددا اكبر من المقاطع.
مدير التطوير والعلاقات العامة في الشركة الدكتور أسامة ساطع بين أن الحفل هو تكريم للمكاتب وشركات السياحة التي تعمل جنباً إلى جنب مع أجنحة الشام للطيران وهو تقليد سنوي تقوم به الشركة عبر دعوة شركائها في النجاح والعمل من مكاتب السياحة والسفر العاملة في سورية والتي تحقق المراتب الأولى في أعلى المبيعات لافتاً إلى أن المكاتب تفيد الشركة بإعطائها التغذية الراجعة عن الخدمات وآراء المسافرين وهو ما تستفيد منه أجنحة الشام للطيران لتطوير العمل.
من جانبه يوسف مويشة صاحب مؤسسة (مويشة للسياحة والسفر) ووكيل أجنحة الشام للطيران في محافظة طرطوس قال إن الشركة أصبحت حالة وطنية حيث كانت سباقة إلى خدمة زبائنها وهي رديفة للشركة السورية للطيران لافتاً إلى أن التكريم جزء صغير مما تقدمه الشركة للعاملين معها وهي فريق متكامل من عائلة الطيران تقدم أفضل ما لديها للبلد.
عبد اللطيف صابوني صاحب مكتب (جاد للسياحة والسفر) ووكيل أجنحة الشام في حلب أشار إلى أن الشركة قدمت الدعم لقطاع السفر والسياحة في سورية وخاصة مدينة حلب بافتتاح عدة خطوط طيران إلى مطارها وقدمت التسهيلات لكافة المغتربين للوصول بسلامة وسرعة وبتكاليف مقبولة معتبراً أن التكريم يعكس حالة معنوية وتحفيزية تهدف إلى تحسين واقع الخدمات.
جينا عطا الله وكيل أجنحة الشام في دمشق ومديرة مكتب رامات بينت أن المكتب له فرعان في دمشق وفرع في جرمانا وهو الأول في المبيعات في سورية والتكريم يرد جزءاً من تعبه. ولفتت عطا الله إلى أن أجنحة الشام شركة وطنية استطاعت رغم الظروف والضغوط أن تستمر وتعمل على وجهات متعددة ونأمل بفتح وجهات أكبر مبينة أن الشركة تملك كادراً متكاملا ًومتعاوناً يعمل للارتقاء بالشركة إلى الأفضل ولخدمة المكاتب ليكون الجميع شركاء نجاح.