وقعت اليوم اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومشروع جريح الوطن.
ويهدف توقيع الاتفاقية يهدف لضمان حصول جرحى الوطن على الفرص والتسهيلات المطلوبة للتعليم في المرحلة الجامعية والدراسات العليا.
ووقع الاتفاقية الوزير الدكتور بسام إبراهيم، ورئيس اللجنة المشتركة لمشروع "جريح الوطن" نائب وزير الدفاع العماد محمود الشوا، ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان
وتتضمن الاتفاقية تزويد الجرحى المقبولين في الجامعات والمعاهد بالكتب اللازمة مجاناً، ولوازم التعليم الأخرى كالقرطاسية وبدل المواصلات والإنترنت، إضافة إلى الالتزام بمواءمة المرافق في الجامعات والمعاهد بما يحقق سهولة استعمالها من قبل الجرحى ووصولهم إلى قاعاتهم الدراسية.
كما تراعي الاتفاقية تقديم التسهيلات المطلوبة لحصول الجرحى على القرض الطلابي من صندوق التسليف الطلابي وتأمين السكن الجامعي الملائم لهم مع مراعاة أوضاعهم الخاصة وتدريب الجرحى وتطوير مهاراتهم في المجالات التي يحتاجونها وحصولهم على دورات تعلم اللغات الأجنبية مجاناً وضمان تسهيل تقدمهم للمفاضلات التي يرغبون بها من خلال الكوادر الإدارية لاتحاد الطلبة.
وتتفرع عن هذه الاتفاقية آليات تنفيذية يجري تحديدها بين الجامعات وفروع اتحاد الطلبة ومشروع جريح الوطن على مستوى المحافظات وتحديد تفصيلات وآليات العمل في كل جامعة أو معهد.
وتأتي هذه الاتفاقية في سياق توسع مشروع جريح الوطن في تقديم خدماته لكل شرائح الجرحى حيث تبنى المشروع منذ انطلاقته عام 2014 مبدأ الشراكة بين المؤسسات الحكومية والجهات الأهلية بغية توحيد كل الجهود والموارد والإمكانيات لدعم ورعاية وتمكين الجرحى.
وفي تصريحات للإعلاميين أكد الوزير إبراهيم أن الاتفاقية تساعد الجرحى على متابعة تحصيلهم العلمي في المرحلة الجامعية الأولى وفي الدراسات العليا ضمن المفاضلة والمقاعد الدراسية المخصصة لهم في كل كلية أو اختصاص وتأهيلهم لدخول سوق العمل ودعمهم اجتماعياً وخدمياً.
من جانبه أوضح العماد الشوا أن كل من يحمل بطاقة جريح الوطن يحصل على المزايا التي منحت للجرحى بموجب هذه الاتفاقية مبيناً أن الهدف الأساس هو تمكين الجريح علمياً وتسهيل فرص دخوله لسوق العمل ليكون فاعلاً في المجتمع.
ولفتت رئيسة اتحاد الطلبة إلى أن الاتفاقية تؤطر العلاقة بين وزارتي الدفاع والتعليم العالي والاتحاد عبر مجموعة من البرامج والخدمات التي سوف تقدم للجرحى وذلك انطلاقاً من شعار “جريح الوطن قادر ومتمكن” وذلك عبر العمل على زيادة خبراته العملية ومنحه الشهادة الأكاديمية.
وبينت رئيسة الاتحاد أنه ستكون للجرحى فرصة للاستفادة من برامج ومبادرات الاتحاد المتعلقة بالمشاريع الصغيرة والريادية وبرامج ودورات التدريب في المجالات التي تتوافق مع تحصيلهم العلمي والتي تساعدهم على التميز والتفوق في اختصاصاتهم.