افتتح وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب اليوم مركز اتصالات الزبداني بريف دمشق بعد إعادة تأهيله بتكلفة 3 مليارات ليرة سورية.
وأوضح وزير الاتصالات في تصريح للصحفيين أن مركز هاتف الزبداني الذي خرج من الخدمة عام 2013 بسبب الإرهاب كانت سعته 20000 رقم هاتفي مشيراً إلى أن عمليات التأهيل بدأت عام 2020 إلى أن أصبح كمبنى جاهزاً لاستقبال التجهيزات في العام 2021.
ولفت الخطيب إلى أنه تم وضع 4000 رقم هاتفي في المركز قابلة للزيادة حتى 12000 إضافة إلى تركيب 256 بوابة انترنت سيتم توسيعها إلى 1256 بوابة كما تم البدء بتشغيل الشبكة النحاسية الفرعية والرئيسية بدءاً من ساحة الزبداني الرئيسية ثم التوسع باتجاه جميع أنحاء المدينة.
وبين الخطيب أن افتتاح المركز سيكون له أثر كبير على الحياة الاقتصادية وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة وبالتالي فإن جميع المراكز الهاتفية في المنطقة الشمالية الغريبة لدمشق عادت جميعها إلى الخدمة كاشفاً أنه سيتم قريباً افتتاح مركز خان شيخون في الـ 6 من تشرين الأول القادم.
ولفت الخطيب إلى أن الوزارة تسعى وضمن خطتها إلى إعادة كل المراكز الهاتفية التي خربها الإرهاب لما كانت عليه قبل الحرب وبتقنيات حديثة وضمن التجهيزات الموجودة بالمراكز أو التجهيزات التي ستورد في عقود قادمة.
من جهته نوه محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى ببطولات الجيش العربي السوري الذي أعاد الأمن والأمان لمنطقة الزبداني وبدور القائمين على العمل والورشات الفنية العاملة بمجال الاتصالات بعودة المركز للعمل مثبتين للعالم أن سورية عصية على الموت مثمناً تعاون أهالي الزبداني مع الدولة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب فيها.
من جانبه أوضح مدير الشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن أن المركز تعرض لأضرار كبيرة بسبب الإرهاب ولا سيما في الجسم الإنشائي للبناء وكان يقدم خدماته إلى 21 ألف رقم هاتفي و 3200 بوابة انترنت وبعد تحرير المنطقة عام 2017 بفضل بطولات الجيش قامت الفرق الفنية في الشركة بتقييم الأضرار ثم تمت إعادة البناء وتأمين التجهيزات للمركز وإعادة 4 آلاف رقم هاتفي و 265 بوابة وستجري التوسعة بها بشكل تدريجي.
رئيس مركز هاتف الزبداني المهندس عدنان ذياب لفت إلى أهمية إعادة العمل بالمركز لتخديم أهالي المنطقة حيث تعد خدمة الاتصالات إلى جانب الخدمات الأخرى من عوامل تشجيع الأهالي للعودة إلى مناطقهم.