خاص-سيريانديز-حسن العبودي 

برر عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد الارتفاع غير المسبوق في سعر الفروج والبيض بهبوط بالفقس والصيصان و أمهات البيض ، إضافة إلى حدوث نفوق ووفيات وعدم تحميل أوزان في الفروج بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، كل ذلك حسب حداد أدى إلى  قلة العرض وزيادة الطلب ، بدعم من حركات الاصطياف والسياحة الداخلية ، مشيراً إلى أن سعر الفروج وصل لـ 10500 ليرة سورية في المدجنة. 

بينما لم يعول حداد على الضبوط التموينية التي تنظمها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحق المسالخ والمحلات، معتبراً أنها بلا جدوى، بل على العكس فهي ستجعل أصحاب المحال من شراء المادة وتوزيعها ما سينعكس بخسارة على المربيين.

داعياً الى مراقبة تاجر العلف قبل مراقبة المسالخ، مقترحاً تحديد نسب الربح للمسالخ والمحلات بناءً على فواتير نظامية ممنوحة من المربين دون تحديد سقف ربح لهم ما يسمح للمربين بتعويض خسائرهم وزيادة الانتاج بالتالي زيادة العرض عن الطلب بعد فترة معينة  ما ينتج عنه انخفاض الأسعار لسعر التكلفة وأحيانا أقل.

يذكر أن أسعار الفروج والبيض وصلت لمستويات قياسية غير مسبوقة، في الأسواق مع تفاوت في الأسعار بين المحلات ففي أعلاها لامس كيلو الفروج الـ 12 ألف ليرة سورية ، في حين وصل سعر صحن البيض إلى حوالي 17 ألف ليرة سورية.