ناقش الاجتماع الذي عقد اليوم في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا وحضور رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد متطلبات تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الزراعي القادم وتأمين مستلزمات الإنتاج.
وأكد وزير الزراعة على أهمية التكامل والتشاركية بين الوزارة والاتحاد وبقية الجهات ذات الصلة والتنسيق المباشر لتنظيم وتنفيذ الخطة الزراعية وتأمين مستلزمات الإنتاج من بذار وأسمدة ومحروقات، وحل مشاكل القطاع الزراعي بما يخدم الفلاح ويحقق الاستقرار له ويساهم في زيادة الإنتاج.
ولفت الوزير إلى أنه تم إعداد هذه الخطة وإعلانها ووضعها بتصرف المحافظات بوقت مبكر لتمكين الفلاحين من تحضير أراضيهم والحصول على التنظيم الزراعي ومعرفة ماذا سيزرعون والآلية التي سيحصلون من خلالها على مستلزمات الإنتاج، منوهاً أن الهدف من
الاجتماع اليوم هو الحوار والتشاركية ومناقشة تأمين مستلزمات تنفيذ الخطة ومعالجة كافة المشكلات التي يعاني منها الفلاحين، وخاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الزراعي بشكل عام، واتخاذ القرار لوضع الخطوات التنفيذية لذلك بهدف زراعة أكبر مساحة ممكنة من القمح لتأمين حاجة السكان من الغذاء، بالإضافة إلى زراعة المحاصيل العلفية لتأمين احتياجات الثروة الحيوانية وتطويرها والإسراع بانجاز جداول إحصائية تحدد أعدادها بدقة.
وذكر الوزير أنه تم تأمين 100 ألف طن من بذار القمح والدفعة الأولى من السماد الآزوتي و50 % من السماد الفوسفاتي للقمح سيبدأ توزيعها منتصف الشهر الجاري، كما تم الاتفاق على توزيع المازوت الزراعي وفق ما حددته اللجان الفرعية وحسب المساحات في كل محافظة.
وبين رئيس الاتحاد أن الاجتماعات مع وزارة الزراعة تتم بشكل دوري وتم اليوم تبادل الآراء لوضع أهم الطرق والأساليب لتأمين مستلزمات الإنتاج للفلاحين وذلك لتفادي كافة الصعوبات التي تواجه الفلاح من بداية الموسم الزراعي، مؤكداً أن الاتحاد يعمل مع وزارة الزراعة يداً بيد لإنجاح الخطة الزراعية وهناك تنسيق كبير لتنفيذها وتأمين مستلزماتها.
حضر الاجتماع معاون الوزير الدكتور رامي العلي ومدير عام المؤسسة العامة للأعلاف المهندس عبد الكريم شباط.