بدأت العائلات في بلدة عين الفيجة بريف دمشق ترحيل الأنقاض من المنازل للمباشرة في تأهيلها وترميمها، فيما يجري العمل بالتوازي على إعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة.
رئيس المجلس المحلي في البلدة محمد شبلي أوضح أنه تمت الموافقة على طلبات نحو 500 عائلة تقدمت بها للمجلس المحلي، للمباشرة بإعادة تأهيل منازلها، علماً أن لجنة السلامة الإنشائية في المحافظة أقرت أنها سليمة إنشائياً، ويمكن ترميمها مجدداً.
ولفت شبلي إلى أن شركة كهرباء ريف دمشق أنهت تمديد خطي التوتر المتوسط والمنخفض في البلدة، كما تم تركيب مركز تحويل كهربائي يغذي حيين فيها، بينما قامت المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها بالكشف على الشبكة، للتعرف على أماكن التسرب، وتمت المباشرة في إجراء الصيانة اللازمة لها إلى جانب إعداد مخطط لإحداث شبكة صرف صحي كتيمة وفقاً للقانون رقم 1 للعام 2018، الذي ينص على حماية نبع عين الفيجة من التلوث.
وأشار شبلي إلى أنه ستتم قريباً المباشرة في ترميم وتأهيل مدرسة الثانوية للبنين في عين الفيجة، والمركز الصحي، وبعد الانتهاء من تأهيل جميع البنى التحتية وترحيل الأنقاض من المنازل، سيتم مد قميص زفتي للشارع الرئيسي، والطرقات الفرعية للبلدة.
وقال رئيس المجلس: إن الأهالي بدؤوا بالعودة إلى أراضيهم وإعادة تأهيلها، وزراعتها بأنواع مختلفة من الأشجار، مضيفاً: إن مديرية الزراعة في المحافظة تعهدت بتأمين نحو أربعة آلاف غرسة لاستعادة الشريط الأخضر.