كتبت: ابتسام المغربي.
"رح يقول كتار منكم. شو هالمشكلة سيارة ومرفوعة على سطح مؤسسة وماحدا بيفكر يستفاد منها "؟.؟.؟.. لكن عندما نشاهد السيارات شبه المهشمة والمعطلة في مرآب ذات المؤسسة... من حقنا ان نسأل: لم تكبد التعب ورفع هذه السيارة على السطح.،،،، حسب ماقال ضاحكا احد عمال مرآب المحافظة ، انها "صارلها عشرين سنة هون"...؟..
والمرآب هو المكان الذي يقع في أهم منطقة عقارية في تنظيم كفرسوسة،،، ويشمل كل دوائر المحافظة المعنية بالصيانة وهندسة المرور والآليات والانارة والحدائق والنظافة.والدراسات.. وهو نموذج عن هدر موارد لاتقدر بثمن لارتفاع ثمن الموقع.... ومن الممكن والمتاح ان يستثمر بعمرانه هو ومحيطه من أبنية تشغل مكاتبا ومستودعات لاتستثمر للسورية للتجارة.. وان يكون ضاحية من أرقى الضواحي السكنية وان تخصص فيه مكاتب لذات الادارات ومرآبا تحت الارض.
ومركز انطلاق لوقوعه على محاور الطرقات الرئيسية.... يمكن بتقولوا هاد حلم..... لكن. حين نسمع ان المحافظة تبحث عن مواقع لمراكز انطلاق ونرى هذا الموقع الاستراتيجي الهام.... . نتساءل... متى سنفكر بقيمة مابين ايدينا من موارد وننميها ونطورها......؟؟؟؟...... رغم ان معظم من يعمل بالمرآب هم من المهندسين.... وخاصة أولئك الذين يعملون بالدراسات التي اتحفتنا بمشروع السبع بحرات.... واكدت انها تهتم بالقشور وتنسى الأولويات وأسس التنمية الأساسية.....
معقول سيارة مركونة على سطح ومابتلفت نظر حدا من مئات المارين. توقظ هذا الوجع..؟؟
اجل انه وجع غياب الأمل بالتطوير واستثمار الموارد. ووضع الدراسات التي تعمل على نهضة دمشق؟؟؟ فقط من أجل تقدير قيمة الأرض يكفي ان نشير ان السيارة تحتاج لربع ساعة للخروج من مدخلها لاتساعها... وهي تلاصق تنظيم كفرسوسة ونادي المحافظة ولها أربعة مداخل....ومعظم الأرض مشغولة بآليات قديمة ومستلزمات مرمية بلا اكتراث