|
دخلت جامعة دمشق على خط حماية الطلبة من السرقة بأن قامت بتأمين مصفات للدراجات الهوائية والكهربائية ضمن عدد من التجمعات (الآداب – البرامكة – الطبيات- الهمك- الزراعة) وذلك في الحرم الجامعي مجهزة بأدوات حماية إضافة إلى تجهيزها بكاميرات مراقبة، بما فيه توزيع المصفات حسب عدد الطلاب المالكين لهذه الدراجات.
و أكد نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب الدكتور محمد تركو أن هذا التوجه جاء بعد شكاوى الطلاب العديدة ومخاوفهم من أي عملية سرقة خارج الحرم الجامعي، خاصة مع وضع الدراجات الهوائية وحتى الكهربائية خلال الفترة السابقة على سور الحرم الجامعي لعدد من الكليات، في ظل عدم وجود مصفات.
وأضاف تركو: بناء عليه شكل رئيس الجامعة لجنة تضم عدداً من المختصين وممثلين عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وضعت تصوراً كاملاً وتصميم مصفات خاصة لتتسع لأكبر عدد من الدراجات، وخاصة أن ليس لهذه المركبات أي تأثير سلبي على البيئة وتعتبر داعماً كبيراً للعديد من الطلاب لتأمين احتياجاتهم، وتشجيع النقل الصديق للبيئة.
ولفت نائب رئيس الجامعة إلى أنه يمنع على الإطلاق دخول أي دراجة إلى حرم الجامعة، مع التوجه لوضع لافتات توضح الأماكن المخصصة لوضع الدراجات، ولاسيما أن وضع الدراجات على السور كان يعتبر منظراً غير لائق، ويعرضها أيضاً إلى السرقة، وبالتالي فإن هذه الخطوة لها جانب إيجابي، تم البدء بوضعها في تجمع الآداب ليصار خلال الأيام القليلة القادمة لتأمينها ضمن باقي التجمعات.
وفي السياق، أكد تركو أن هناك دراسة جادة خلال الفترة القادمة لتأمين نقل الطلاب ضمن خطة موضوعة، علماً أن الزلزال الذي ضرب البلاد أخر تطبيقها بشكل فعلي، ليصار إلى دراسة الموضوع مجدداً لعدد من التجمعات، وخاصة بعد البدء بتطبيق خدمة النقل لأعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة عبر (11) خطاً لتغطية معظم مناطق دمشق وريفها، ذاكراً أن هذه الخدمة يستفيد منها زهاء 1000 عضو هيئة تدريسية في الجامعة.
ومتابعة لم نشرته «الوطن» مؤخراً حول تأثر الجامعة بمسألة تأمين المحروقات للباصات، أكد تركو أنه تم معالجة الأمر، وحركة النقل حالياً تشهد انتظاماً واضحاً، مضيفاً: جميع الخطوط تعمل من دون توقف، ولم تصل الجامعة أي إشكالية حول هذا الموضوع، وعدم وجود أي مكان لأي عضو هيئة تدريسية، وخاصة أن الخطة وضعت حسب العدد وفقاً للوضع الراهن، وانطلاقاً من دور الجامعة بالوقوف إلى جانب المدرسين.
وحول واقع العملية الامتحانية وضبوط الغش، أكد نائب رئيس الجامعة أن هناك انخفاضاً كبيراً تجاوزت نسبته الـ99 بالمئة بالنسبة لضبوط الغش الخاصة باستخدام (الساعة الذكية) حيث سجل فقط حالة ضبط وحيدة عقوبتها الفصل النهائي مقارنة مع عشرات حالات الغش خلال الدورات الامتحانية السابقة، ويأتي هذا الانخفاض نظراً للتشدد في أي محاولة غش، والتعليمات الصادرة والحملة التوعوية التي نفذتها الجامعة.
وقال تركو: اللجنة المشكلة لمتابعة الضبوط الامتحانية، يرأسها النائب الإداري في الجامعة، وعضوية كل من ممثل عن اتحاد الطلبة، ونقابة المعلمين، والنائب الإداري المختص للكلية، وأمين سر المجلس.