اطلع وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب اليوم على عمل مركز اتصالات قصيبة بريف القنيطرة الجنوبي، بعد تأهيله ووضعه بالخدمة بتكلفة تتجاوز ملياراً ونصف المليار ليرة سورية.
وبين الوزير الخطيب في تصريح للصحفيين أن إعادة العمل بمقسم قصيبة بعد تدميره جراء الإرهاب وخروجه من الخدمة عام 2014 تمت بالكوادر والخبرات الوطنية، لافتاً إلى أن سعة المركز قبل خروجه من الخدمة كانت 1800 خط، واليوم أصبحت السعة 2400 خط، و512 بوابة إنترنت، وسيبدأ توزيع البوابات اعتباراً من صباح يوم غد.
وأوضح الوزير الخطيب أن عدد المراكز الهاتفية بالمحافظة التي كانت بالخدمة مركز واحد من أصل 10، وبجهود الشركة السورية للاتصالات تمت إعادة 8 مراكز إلى الخدمة، وخطة العام المقبل تتضمن إعادة الخدمة إلى مركزي مسحرة وصيدا بريف المحافظة، مؤكداً على مواصلة العمل على مدار الساعة لإعادة الاتصالات بالمحافظة إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.
وبخصوص المطالب المتعلقة بتحسين واقع الشبكة الخليوية بالمحافظة، أوضح الوزير الخطيب أنه سيتم اعتباراً من يوم غد (الأحد) إجراء مسح ميداني لمواقع الأبراج والشبكة الخليوية من أجل تحسينها قدر المستطاع.
بدوره محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران لفت إلى أنه ورغم الظروف الصعبة والحصار الجائر المفروض على سورية تمكنت وزارة الاتصالات والتقانة من إعادة الاتصالات إلى وضعها الطبيعي وبجهود وخبرات كوادرها الوطنية، آملا بعودة جميع المراكز الهاتفية على أرض المحافظة إلى الخدمة خلال العام القادم، وزيادة عدد بوابات الإنترنت جراء زيادة الطلب عليها.
من جانبه أشار المدير العام التنفيذي للشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن إلى أنه كان هناك قبل الأزمة 10 مراكز هاتفية بالقنيطرة، وخمس محطات نفاد ومحطتا wsma، ونسبة الاستثمار من إجمالي المحافظة نحو 98 بالمئة، وسعة المراكز 30 ألف خط، والمستثمر فقط 22 ألف خط، وخلال الأزمة خرجت غالبية المراكز من الخدمة، ولكن بجهود كوادر السورية للاتصالات تمت إعادة الاتصالات إلى غالبية المراكز، ومنها مقسم قصيبة عبر تهيئة البنية التحتية والربط الضوئي، وتجهيز المقسم بسعة 2400 خط، وتجهيز 512 بوابة إنترنت، كما تم تركيب أجهزة التكييف والإنذار والحواسيب المرتبطة بخدمة الزبائن.
كما اطلع الوزير الخطيب على فرع الشركة السورية للاتصالات في القنيطرة وسير العمل في مركز الكوم بريف المحافظة.