الجمعة 2023-10-06 15:52:53 |
أخبار اليوم |
بحضور رسمي وشعبي… تشييع شهداء الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية- فيديو |
|
بحضور رسمي وشعبي… أقيمت اليوم مراسم تشييع شهداء الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية.
ومن أمام المشفى العسكري في حمص تم تشييع عدد من شهداء الاعتداء الإرهابي إلى مدنهم وقراهم في المحافظات، وخلال مشاركته في مراسم التشييع قال نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد علي عباس في تصريح للصحفيين: “ثمن الكرامة والعزة للوطن كبير، وأعز ما يمكن أن يقدمه إنسان هو نفسه… الشهداء الذين ارتقوا أمس ثمن دمائهم غال جداً”.
وأكد وزير الدفاع في حديثه للأهالي أن دماء أبنائهم لن تذهب سدى، وإنما سيتم الرد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والصبر لأهالي الشهداء.
بدورها، قالت هزار الدقس عضو مجلس الشعب في تصريح لـ سانا: إن المصاب جلل وكبير، فالجريمة النكراء التي نفذها الإرهابيون بحق الطلبة الخريجين من الكلية الحربية في يوم فرحهم هي عمل إجرامي وحشي، ونطالب المجتمع الدولي بوقف الإرهاب وداعميه، لأننا دولة لن تستسلم، وسنبقى نقاوم حتى آخر نقطة دم في عروقنا، فيما اعتبر الدكتور بسام محمد مختص بالطب الشرعي وعضو مجلس الشعب أن أي اعتداء ينال من النساء والأطفال في العرف العالمي هو عمل إرهابي، وهذه الجريمة لن تمر هكذا.
كما أعرب عدد من الأهالي عن حزنهم العميق لفقدانهم فلذات أكبادهم، ولا سيما في يوم فرحهم وفخرهم بهم، قائلين: إن الجرح كبير ومؤلم ولا يمكن للكلمات أن تعبر عن حجم الفاجعة، إلا أننا نزفهم اليوم شهداء الأرض والوطن.
ومن مشفى الشهيد زاهي أزرق العسكري في اللاذقية تم تشييع جثامين عدد من الشهداء الذين ارتقوا نتيجة هذا الاعتداء الإرهابي إلى مثواهم الأخير، حيث شاركت في مراسم التشييع شخصيات رسمية وشعبية وعدد من ضباط وصف ضباط وجنود الجيش والقوات المسلحة وذوي الشهداء.
وأكد المشاركون في التشييع أن هذا الاعتداء الإرهابي جريمة موصوفة لا يمكن أن تتم لولا دعم من قوى دولية متآمرة عملت منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية على دعم وتسليح التنظيمات الإرهابية بكل أنواع السلاح والعتاد والتكنولوجيا المتطورة بهدف النيل من قوة سورية ووحدة أرضها وشعبها، داعين في الوقت نفسه إلى الثأر لدماء الشهداء والاقتصاص من التنظيمات والمجموعات الإرهابية بالضرب بيد من حديد واستئصالها من جسد الوطن الطاهر.
وشدد المشاركون بالتشييع على أن سورية كانت وستبقى بقوة وعزيمة جيشها ووحدة وصمود شعبها عصية على المؤامرات، مؤكدين أن دماء الشهداء لم ولن تذهب هدراً بل ستكون مقدمة لاستكمال طريق النصر الذي رسمت ملامحه تضحيات من سبقهم من الشهداء.
|
|