ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم التاسع على قطاع غزة المحاصر إلى 2329 شهيداً و9042 مصاباً، بالإضافة إلى دمار واسع في المنازل والبنى التحتية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على منازل الفلسطينيين في دير البلح والزوايدة وسط القطاع ورفح جنوبه وحي تل الهوى في جنوبه الغربي ومنطقة التوام شماله، ما أدى لاستشهاد 41 فلسطينياً وإصابة العشرات ليرتفع عدد الشهداء إلى 2329 والمصابين إلى 9042 بينهم أكثر من 47 عائلة تضم 500 فرد محيت بالكامل من السجل المدني، جراء ارتكاب الاحتلال مجازر بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها.
وقصف طيران الاحتلال مركز شرطة بيت لاهيا شمال القطاع وعدة أحياء وسط خان يونس جنوبه ومنازل في شارع النفق وسطه، فيما تقصف مدفعيته المناطق الشرقية والشمالية للقطاع.
وتواجه طواقم الإسعاف صعوبة كبيرة في الوصول إلى الضحايا وإنقاذ المصابين جراء الدمار الهائل الذي سببه القصف للأحياء السكنية فضلاً عن أن مستشفيات القطاع تعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أن العدد الكبير للمصابين يفوق قدرتها الاستيعابية وسط تهديدات بانهيار المنظومة الصحية بأكملها جراء قطع الاحتلال للكهرباء والماء، ومنعه إدخال الدواء والوقود والغذاء إلى القطاع.
وإمعاناً في جرائمه طالب الاحتلال أمس مستشفيات عدة شمال ووسط القطاع بالإخلاء، لكن الكوادر الطبية رفضت ذلك وأصرت على البقاء فيها ومواصلة عملها الإنساني وتقديم العلاج للمرضى والمصابين رغم تهديدات الاحتلال بقصف المشافي.
وكانت خرجت أمس جميع محطات مياه الشرب ومحطات معالجة الصرف الصحي في قطاع غزة عن الخدمة، جراء عدوان الاحتلال ما يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع جراء نقص المياه.