كتب أيمن قحف
هذه كومة رمل بحري نقي رأيتها يوم الجمعة في حي الزراعة في اللاذقية ، وهي ليست لبناء مخالفة ، بل لأعمال تتعلق بالكهرباء لمشروع حكومي ..!!
منذ سنوات أثرت القصة مع محافظ اللاذقية السابق ووزير النفط السابق ومدير عام الجيولوجيا السابق على خلفية أكوام عديدة من الرمل المعد للاستخدام في البناء ..
قلت لهم : سأتحدث ليس فقط كصحفي بل كوزارة سياحة .. الرمال ثروة أغلى من الذهب تحتاجها شواطئ المنتجعات والمناطق السياحية ، ونتيجة الاستجرار الجائر أصبحت الكثير من الشواطئ صخرية ليس بالامكان استثمارها سياحياًً.. هي ثروة يحتاج ترميمها مئات السنين ، والرمال الصناعية لا تغري السياح - بورتو مثالاً -…
لم أسمع سوى التبريرات يومها ولم يقم أحد بشيء لحماية الرمال ..
أتفهم حاجة المشروع ، ولكن على الجهة التي تضع المواصفات عدم السماح باستخدام الرمل البحري ، وعلى الادارة المحلية والنفط والثروة المعدنية وحتى الموانئ حماية الشواطئ ..
و إذا كان الأمر يتعلق بالمتعهدين فيمكن تحديد المواصفات لهم كما ذكرنا فما يعنيهم تنفيذ المشروع حسب المواصفات ..