|
اطلع وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار على واقع العمل والإنتاج في معمل أحذية مصياف وشركة زيوت حماة وعدد من الشركات الخاصة لإنتاج الزيوت النباتية والإسمنت في المحافظة، واجتمع مع الهيئة العامة لغرفة الصناعة فيها. وأكد وزير الصناعة ضرورة تطبيق نظام الحوافز السابق للشركات المنتجة، منوهاً بجهود أصحاب منشآت القطاع الخاص وإصرارهم على استمرار عجلة الإنتاج. وبين مدير الشركة العامة لصناعة الأحذية المهندس شريف الحسن في تصريح لمراسل سانا أن الكوادر الهندسية والفنية والعمالية تبذل جهوداً كبيرة في استمرارية الإنتاج والعمل بكامل طاقة المعمل لتنفيذ العقود المتفق عليها. من ناحيته أشار محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعه إلى أهمية تقديم كل التسهيلات لضمان استمرار عجلة الإنتاج الصناعي ودعم الفلاحين والصناعيين المتجذرين في أرضهم ومنشآتهم مع حفاظهم على واجباتهم تجاه الدولة. مديرة معمل أحذية مصياف المهندسة نيرمين زودة ذكرت أن كمية الإنتاج خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 30 ألف زوج من الأحذية بمختلف أصنافها بقيمة نحو 3 مليارات ليرة، فيما سجلت المبيعات 23725 زوجاً من الأحذية بمبلغ تجاوز مليارين و526 مليون ليرة. وأوضح مدير شركة زيوت حماة المهندس ماهر البراقي أن الشركة تسوق منتجاتها للمؤسسات العامة، كما تقوم بالبيع المباشر في صالة الشركة للمواطنين بأسعار منافسة، لافتاً إلى أن مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 517 مليون ليرة ثمن 30 طناً من زيت بذار القطن وطن واحد من الصابون. ودعا مدير الشركة الأهلية للزيوت النباتية عمار الجابي إلى دعم سبل النهوض بالواقع الصناعي والسعي لتطويره كماً ونوعاً، والاستمرار بتأمين مستلزمات الإنتاج. وبين مدير شركة سباهي ودحروج للزيوت النباتية أحمد سباهي أنه على الرغم من ظروف الحرب الإرهابية على البلاد وتضرر الشركة إلا أن عجلة الإنتاج فيها لم تتوقف. مدير عام شركة النواعير لصناعة الإسمنت الأسود والمجبول الإسمنتي مهند فرج بين أن الشركة تعنى بإنتاج الإسمنت البورتلاندي الأسود، ونظراً للدعم المقدم من الحكومة لمشاريع بدائل المستوردات تمت الموافقة على استيراد مادة الكلنكر الأبيض نصف المصنعة لصناعة الإسمنت الأبيض ما أحدث توسعاً أفقياً في منشآتنا بإدخال إنتاج مادة جديدة من خلال نفس خطوط الإنتاج القائمة وهذا الحل حقق وفورات اقتصادية تبلغ أكثر من 40 بالمئة من قيمة المادة المستوردة للإسمنت الأبيض. وخلال اجتماعه مع الهيئة العامة لغرفة صناعة حماة طالب الصناعيون بإتمام إنجاز البنى التحتية في توسع المنطقة الصناعية، وإعادة النظر في الأسعار المحددة للمقاسم المخصصة للصناعيين، والحد من الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وحل مشكلة الصرف الصحي. ودعا المجتمعون إلى خفض الضرائب وتحديد الضريبة على نسب الأرباح واستثناء الطاقة المتجددة من المنصة المخصصة للصناعيين، وتقديم المزيد من المزايا والحوافز للمستثمرين، ومنح تسهيلات للصناعيين باستيراد بذار القطن والفيول وخفض أسعار الكهرباء والسماح باستيراد ألواح الطاقة البديلة لمنشآتهم. رئيس اتحاد غرف الصناعة غزوان المصري أكد سعي الاتحاد للقيام بمسؤوليته في خدمة القطاع الصناعي وإزالة كل المعوقات التي تواجهه، منوهاً باستجابة الحكومة واللجنة الاقتصادية وتفهمهم التام للصعوبات والتحديات والتداعيات السلبية التي من الممكن أن يواجهها القطاع الصناعي. من جانبه رأى رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه الصناعيين، وأبرزها أسعار الكهرباء والمحروقات التي أثرت على عمل الصناعيين وحدت من قدرتهم على المنافسة