بمناسبة اليوم العالمي للغة الإسبانية أقامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق فعالية ثقافية متنوعة حضرها سفيرا كوبا وفنزويلا، وذلك على مدرج الكلية للمؤتمرات.
وتضمنت الفعالية مجموعة من الأنشطة الثقافية توزعت بين محاضرات تمحورت حول اللغة الإسبانية وأهميتها، إضافة إلى عرض توثيقي لأهم الأغاني القديمة في كوبا والأرجنتين.
وفي تصريح للصحفيين، أشار السفير المفوض وفوق العادة لجمهورية كوبا في دمشق “لويس ماريانو فرنانديز رودريغيز” إلى أن إحياء يوم اللغة الإسبانية في عدد من دول أمريكا اللاتينية يبرز أهمية اللغة الإسبانية كوسيلة مهمة من أجل التواصل الثقافي بين هذه البلدان، ويسلط الضوء على دور التعليم واللغة الإسبانية كأداة مهمة للتواصل بين الشعوب.
ولفت سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس إلى العلاقات الوطيدة بين سورية ودول أمريكا الجنوبية وأهمية التشاركية مع الطلاب والتفاعل مع اللغة الإسبانية والتي تعتبر فرصة للتعرف من خلالها على حضارات أكثر من 22 بلداً في أمريكا الجنوبية.
بدوره أشار عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عدنان مسلم إلى أهمية هذه الاحتفالية والتي تقام بالتشاركية مع عدد من دول أمريكا الجنوبية لتعزيز الأنشطة الثقافية بالكلية.
رئيسة قسم اللغة الإسبانية الدكتورة هنادي نيازي لفتت إلى ضرورة الإضاءة على هذه اللغة وأهميتها، ودعم قسم اللغة الإسبانية بالمدرسين المختصين.
بدوره بين سامر محمود مدرس قسم اللغة الإسبانية في جامعة دمشق أن يوم إحياء اللغة الإسبانية يصادف ذكرى وفاة ميغيل ديسر بانتس الذي يعتبر الأب الروحي للغة الإسبانية، مؤكداً أهميتها بين اللغات الأخرى ودورها في تعزيز التواصل.