|
ناقش اجتماع اليوم حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم ووزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار ورئيس اتحاد غرفة صناعة دمشق غزوان المصري ومعاونو وزير التعليم العالي والصناعة والتربية وعدد من أعضاء مجلس غرفة صناعة دمشق وممثل عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية، برنامج تدريب طلاب المعاهد التقانية في المنشآت الصناعية في القطاعين العام والخاص.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد على أهمية التشاركية بين وزارتي التعليم العالي والصناعة واتحاد الغرف الصناعية والعمل معاً لتنفيذ رؤية مستقبلية أكثر شمولية وتطويرها من جميع الجوانب وتفعيل الشراكة مع قطاع الأعمال بما يخدم العملية التعليمية في المعاهد، مشيراً إلى الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة بهدف تطوير المعاهد التقانية، وأهمية الاستفادة من الخبرات والمؤهلات لخريجي تلك المعاهد في عملية البناء والتي تتناسب مع احتياجات المستقبل.
ونوه إلى ضرورة دراسة المسلك التعليمي والوظيفي لخريجي هذه المعاهد عند دخولهم سوق العمل بالقطاعين العام والخاص ودعم البنية التحتية من حيث التجهيزات والمخابر، وتفعيل القانون الذي اعتبر هذه المعاهد مراكز إنتاجية لتطبيقه بشكل عملي على أرض الواقع، بالإضافة إلى ضرورة العمل على إيجاد خريجين فنيين مهنيين متميزين قادرين على مواكبة التطورات المحلية والعالمية.
بدوره أكد وزير الصناعة أهمية هذا المشروع الذي يهدف إلى تدريب طلاب المعاهد التقانية الصناعية وانخراطهم في سوق العمل، بالإضافة إلى رفد كل الفعاليات بكوادر فنية ماهرة في المجال الخدمي والإداري.
ولفت الوزير جوخدار إلى ضرورة رفع كفاءة خريجي المعاهد التقانية الصناعية لتلبية احتياجات القطاع الصناعي، إضافة إلى التدريب الخارجي للطلاب من خلال الزيارات الميدانية الموجهة والهادفة لمواقع المعامل والشركات في القطاعين العام والخاص وفق برنامج تدريبي يتم وضعه بالتعاون والتشاركية مع وزارة التعليم العالي وغرف الصناعة.
من جانبه عبر رئيس اتحاد غرف الصناعة عن استعداد الاتحاد لتقديم كل ما يمكن لتدريب الطلاب ودعمهم في كافة الجوانب.
أمين المجلس الأعلى للتعليم التقاني الدكتور عاصم قداح قدم عرضاً حول برنامج تدريب طلاب المعاهد التقانية الصناعية في القطاع الصناعي العام والخاص وتحديد مجالات التدريب وتصنيف المعاهد وتوجيه التدريب بما ينسجم مع الاختصاصات العلمية