الخميس 2024-06-27 13:05:36 |
إستثمار و أعمال |
ورشة عمل نوعية حول المشاريع الصغبرة والمتوسطة.. وزير الاقتصاد : منصة حوارية وفرصة لتبادل الآراء والأفكار |
|
سيريانديز_ لانا الهادي
تحت شعار معاً نحو بيئة محفزة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المستقبل أمامنا أقامت هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وذلك في مدينة الجلاء الرياضية.
تناولت ورشة العمل خمسة محاور أساسية وهي تحسين سهولة ممارسة الأعمال وتيسير الخدمات التمويلية وتعزيز الوصول إلى خدمات الأعمال وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بهدف القاء الضوء على أهم النشاطات والخطوات التي تم اتخاذها دعماً لهذا القطاع بما يسهم في تذليل المعوقات التي تواجه أصحاب المشروعات وخلق بيئة محفزة لهذا القطاع.
و أكد وزير الاقتصاد الدكتور محمد سامر خليل أهمية إقامة هذه الورشة باعتبارها منصة حوارية وفرصة لتبادل الآراء والأفكار من خلال مشاركات كل الجهات المعنية بقطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة وفرصة لاستعراض التجارب والتعرف على المشكلات الحالية في بيئة عمل هذه المشروعات.
وأوضح الوزير خليل القضايا الأساسية الخاصة بالتمويل والتدريب والتسويق معتبراً أن هذه القضايا تعتبر جزء من العوامل الداعمة لإقامة هذه المشاريع وتطورها مؤكداً على ضرورة النهوض بهذا القطاع من خلال وضع استراتيجيات كاملة للنهوض بهذا القطاع وسياسات وبرامج واضحة ومحددة وآليات تساعد على الوصول إلى التمويل والتسويق وحل المشكلات الموجودة في العمل وإيجاد قانون خاص بالمشروعات الصغيرة
واختتم الوزير خليل تصريحه أنه تم تقييم ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من أعمال كثيرة لها علاقة بتعريف المشروعات ودليل التصنيف وتصنيف الأنشطة بالإضافة إلى الإجراءات الخاصة بإعداد سجل وطني شامل للمشروعات في سورية مؤكدا أنه هناك كثير من الإجراءات بحاجة الا استكمال من خلال تشاركية حقيقية مع كل الجهات المعنية بهذا القطاع.
بدورها بينت مدير عام هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الدكتورة ثريا ادلبي أهمية ورشة العمل والتي جاءت احتفاءً باليوم العالمي للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وأن هذه الورشة فرصة للتحاور مع المساهمين بدعم هذه المشاريع لإيجاد آليات لتطويرها وتعزيزها .
وأكدت ادلبي أن هذه الورشة مهمة كونها فتحت حواراً تفاعلياً بين كافة الجهات الداعمة لهذا القطاع للخروج إلى مجموعة من المقترحات التي ستساعد على وضع خطة عمل تنفيذية .
ولفتت الدكتورة ادلبي إلى موضوع التسويق الذي يعتبر جزء مهم في دعم قطاع هذه المشروعات موضحة دور الهيئة بتدريب أصحاب الفعاليات الذين لا يمتلكون خبرة تسويقية وإدارية بالإضافة إلى تدريبهم حول كيفية ترويج منتجاتهم والمشاركة بالفعاليات التسويقية وتقديمها للمهتمين.
من جهته بين وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أهمية الورشة كونها تتناول موضوع يهم طل مواطن سوري لان المشروعات الصغيرة المتناهية الصغر والمتوسطة هي الأساس لتكون النواة الأساسية للانتقال الى المشاريع المتوسطة والكبيرة موضحاً أنه كان هناك دعم كبير من خلال قوانين الاستثمار المتعددة للمشروعات الكبيرة .
و أشار الوزير قطنا أنه هناك نواة جيدة في وزارة الزراعة تدخل مباشرة في المشاريع متناهية الصغر وتنمية المرأة والمجتمع الريفي موضحاً أنه كان لدى الوزارة مديرية للمرأة الريفية ولكن تم تحويلها إلى مديرية التنمية الريفية والأسرية الزراعية بهدف توطين المشاريع متناهية الصغر لتكون الاساس في استخدام الموارد الطبيعية الموجودة في كل محيط قرية وأن هذه المشاريع يمكن أن تؤدي الوصول إلى الأسواق بشكل صحيح مؤكداً على أهمية التسويق باعتباره جزء من رئيسي من تأسيس هذه المشاريع.
وبين الوزير قطنا المحاور التي ركزت عليها الورشة منها أهم تبسيط الإجراءات باعتبارها من أهم النقط التي يجب النظر إليها والتخفيف من التراخيص والتركيز على التدريب ليس فقط على مستوى المحافظات وإنما على مستوى مناطق الإنتاج في الريف.
من جانبه أكد وزير الصناعة عبد القادر جوخدار أهمية دور المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة في التنمية والاقتصاد ونواة حقيقية تصبح مشاريع تنفيذية تتطور لتصبح مشاريع كبيرة.
وبين الوزير جوخدار دور الوزارة في تقديم كل التسهيلات للصناعيين والحرفيين وأيضا أصحاب المشاريع الصغيرة بالاضافة الى تسهيل إجراءات الحصول على المواد الداخلة في الإنتاج والسماح لبعض الصناعيين بيع بعض المخصصات التي يتم استيرادها لزوم العملية الإنتاجية في منشآتهم
وأشار الوزير جوخدار أن الوزارة تسعى إلى إحداث مراكز تقدم كل الدعم الفني والتكنولوجي لأصحاب هذه المشاريع من أجل تطويرها وتوسيعها منوهاً أن هناك بعض العثرات هذه المراكز بدورها تسعى إلى تذليل العقبات لأصحاب هذه المشاريع مضيفاً أنه هناك سجل صناعي مؤتمت يسهل الإجراءات لكل الصناعيين وأصحاب المشاريع الصغيرة.
يذكر أنه كان هناك مشاركات من وزارات ومصارف ومؤسسات تمويلية وجامعات عامة وخاصة واتحادات وحاضنات أعمال ومنظمات غير حكومية مهتمة بهذا القطاع وعدد من المنظمات الدولية التي تنفذ برامج لدعم تأسيس المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والابتكار وريادة الأعمال.
|
|