الجمعة 2024-06-28 12:52:19 |
محليات |
/التمويل/ أبرز العراقيل أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة |
|
سيريانديز _ لانا الهادي
على هامش ورشة العمل التي أقامتها هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحت شعار معاً نحو بيئة محفزة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة اعتبر الخبير الاقتصادي فادي عياش ان أهم ما هدفت إليه الورشة هو تنسيق الجهود الكبيرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنميتها سيما أن هناك جهودا كبيرة تقوم بها الوزارات والجهات الداعمة والممولة لكنها تحتاج إلى تنسيق وتناغم للوصول إلى المستوى المطلوب في تحسين بيئة العمل وتحفيز هذه المشروعات باعتبارها تشكل العمود الفقري للاقتصاد السوري من ناحية ويعول عليها كثيراً كحامل للتنمية في المرحلة القادمة.
وأشار عياش إلى ان أهم المشكلات الأساسية التي تعانيها المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو موضوع التمويل سواء في تأمين التمويل الميسر والذي يتناسب مع ظروف هذه المشروعات وفي الضمانات اللازمة لتأمين هذا التمويل مؤكدا أن محور التمويل هو محور أساسي لتسهيل وتيسير وانشاء هذه المشروعات .
وفيما بخص محور خدمات دعم الأعمال أكد مدير غرفة تجارة دمشق الدكتور عامر خربوطلي أهمية دور المنظمات في تعزيز الوصول إلى خدمات دعم الأعمال حيث قال أن هذه الورشة تأتي احتفاء باليوم العالمي للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة وأن الورشة ستتمخض عنها أفكار ومقترحات من الجهات الحكومية ومن أصحاب المشاريع وسيكون هناك حوار مهم للوصول إلى النتائج المطلوبة
وأكد خربوطلي أن قضايا التمويل والتسويق والإجراءات هي قضايا مهمة في منافسة هذه المشروعات وهذا النوع من المشروعات بحاجة إلى خدمات الأعمال.
وأشار أن هذه المشروعات تركز على التدريب والاستشارات والمعلومات والتشبيك مع التمويل فهذا المحور كبير ومهم يضاف إلى محور التراخيص والإجراءات ليؤدي إلى نجاح مناخ أعمال المشروعات والتي تعاني من مشكلات ولابد من وجود برامج دعم ذكية مستهدفة لهذه المشروعات حتى تكون محرك أساسي للعمل .
وبالنسبة المحور الابتكار وريادة الأعمال أكد مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي مجد الجمالي أن هذه الورشة مهمة لان مخرجات البحث العلمي قد تكون نواة لمشاريع صغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة حيث قال عندما نقوم بمشاريع تخرج نرى أن هناك الكثير من المشاريع مهمة وتقدم في الزراعة والصناعة وبخطوط الإنتاج.
وأشار إلى منظومة نقل التكنولوجيا قائلاً المنظومة لها ذراعين ذراع الجهات التي تولد المعرفة جامعات ومراكز بحوث حيث عملنا بها مكاتب لنقل التكنولوجيا والمعرفة للمستثمرين بدأنا بها في القطاع العام بكل وزارة هناك دائرة بحث وتطبيق ليتم أخذ منها كل متطلبات التنمية وتطوير منتجاتها وخدماتها وعكسها على الجهات المولدة للمعرفة والتي بدورها تقوم بالبحوث وتنقلها لافتا إلى الجهة الوسيطة وهي المكتب الوطني لنقل التكنولوجيا بالهيئة العليا للبحث العلمي
واختتم قوله بدورهم في السعي نحو اقتصاد مبني على المعرفة
|
|