|
سيريانديز - لانا الهادي يستمر موقع سيريانديز بتغطيته لفعاليات معرض إكسبو سورية ٢٠٢٤ ، وكان للقطاع الهندسي مشاركة مميزة إذ التقينا بعدد من المشاركين الذين أكدوا على أهمية المعرض كونه فرصة لعرض منتجاتهم حيث أوضح مدير شركة ستار ميكس مأمون أبو شعر المختص بالصناعة المنزلية والكهربائية والذي يعمل بها منذ عام 1990 أن المشاركة في معرض إكسبو سورية هو مؤشر مهم لتعافي الاقتصادي الذي تشهده البلاد مؤكداً أن هذا المعرض النوعي بحد ذاته رسالة للعالم بأن سورية صناعتها حاضرة وبقوة وهذا بحد ذاته انتصار للبلاد. وحول التصدير ذكر أبو شعر أنه ما قبل الحرب تم القيام بعدة تصديرات للأردن والعراق ولبنان ولكن بعد الحرب ارتفعت التكاليف بشكل كبير وكان التصدير بعيد عن الأولويات الحكومية حينها مما أثر على صادراتنا خاصة أن تكاليف الإنتاج تكون أكثر بكثير من تكاليف دول الجوار فكيف نصدر حالياً؟ وتابع أبو شعر أن كل الصناعات الهندسية تتعامل مع السوق المحلية فقط دون التصدير للخارج. وحول الصعوبات التي تعيق عملية تصدير بضائعهم قال أبو شعر أكثر شي يعانون منه هو ارتفاع تكاليف الإنتاج وعلى رأسها الكهرباء والضرائب والقرارات التي لا تساعد على التصدير منوهاً أنه يتم دائما تقديم المطالب في غرفة الصناعة والتي لا تجدي نفعاً، فالمطالبات من قبل الصناعيين أصبحت معروفة وكل مرة يقيمون اجتماعاتهم لمناقشتها دون جدوى". وشدد أبو شعر على ضرورة دعم الكهرباء وتخفيف الضرائب والقرارات المتتالية كالربط الإلكتروني والإنفاق الاستهلاكي لأن كل هذا مؤشر سلبي ويزيد العبء على الصناعي والمستهلك بنفس الوقت لأنه حين ترتفع تكلفة الإنتاج سيقابله ارتفاع سعر السلعة لافتاً انه قبل عام ٢٠١١ كان يتم الربح بنسب جيدة مقارنة بما يتم ربحه حالياً لان المستهلك اليوم غير قادر على الشراء خاصة أن هذه المواد كالمروحة وغيرها تعتبر من الكماليات فالمستهلك يجد نفسه في تلبك أمام شرائه المواد الغذائية فكيف المواد الكمالية مما ينعكس سلباً على صناعتنا . وأشار ابو شعر أنه كان ينتج كميات كبيرة من المراوح اما الان لا يتم إنتاج جزء من عشرة حتى أقل بكثير وكل هذا غير مهم امام تعافي سورية. واختتم حديثه برسالة بأنهم باقون كصناعيين وسيبذلون مافي وسعهم لإعادة الالق للصناعة السورية ودعم الاقتصاد الوطني.