عقد في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها اجتماعا موسعا لرؤساء لجان القطاع الغذائي، بحضور الدكتور فراس الغفير مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، والمهندس محمد أيمن مولوي رئيس الغرفة، و اطلال قلعه جي نائب رئيس الغرفة ورئيس القطاع الغذائي وتناول الاجتماع ضرورة دعم القطاع الغذائي لأهميته وتحقيق التوازن في السوق المحلية، وأهمية حماية المنتج المحلي من المنافسة الخارجية، حيث هناك اكتفاء ذاتي للعديد من المنتجات، كما تطرق الحضور إلى مشكلة زيادة عدد طالبي العمل مع عودة العديد من السوريين في الخارج مما يتطلب إيجاد حلول سريعة لتأمين فرص العمل لهم، حيث يتطلب هذا القطاع عمالة كثيرة بالإضافة لمناقشة التحديات الاقتصادية الحالية مثل ضعف القوة الشرائية وطالبوا بإعفاء المواد الخام من الرسوم الجمركية لتعزيز المنافسة. كما شدد الحضور على ضرورة تحقيق مجموعة من المطالب تشمل حماية المنتجات الزراعة والصناعة وتفعيل الاتفاقيات التجارية وتعزيز القدرة التنافسية من خلال تخفيض أسعار الطاقة، وفي سياق أخر أكدوا على أهمية ضبط الحدود السورية والتأكد من تحقيق البضائع المستوردة للشروط والمواصفات القياسية، محذرين من وجود منتجات منتهية الصلاحية في السوق المحلي. الدكتور فراس الغفير أشار إلى أهمية الصادرات السورية ودورها الإيجابي في تعزيز الاقتصاد، مبرزاً أهمية الاستماع لمشاكل الصناعيين والعمل على إيجاد حلول مناسبة، كما لفت إلى ضرورة تعزيز السوق المحلي وفتح أسواق جديدة، مؤكداً على جهود الهيئة في تقديم الدعم الإداري والفني والمالي للصناعيين، منوهاً أن الهيئة تعمل على تقديم تسهيلات للصناعيين من خلال وضع خطة لتصبح إجازة التصدير وأية أوراق يحتاجها المصدر من الهيئة مباشرةً. رئيس الغرفة أكد على أهمية دعم هذا القطاع الهام واستعداد الغرفة لدعم الصناعيين وعرض المعوقات التي تواجههم على الجهات المعنية، والتنسيق و التعاون مع هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات فيما يخص المشاركة في المعارض من خلال دعم هذه المشاركات وضرورة وضع برامج دعم لتصدير للمنتج السوري. ا قلعه جي أعرب خلال الاجتماع عن شكره للدكتور فراس الغفير لحضوره واستماعه لمقترحات الصناعيين حول المعارض الخارجية ودعم الصادرات السورية، وضرورة العمل على إعداد خطة سنوية للمشاركة في المعارض الخارجية بالتنسيق مع هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات والتي تمثل البيت الثاني للصناعيين في مجال التصدير.