دخل الرئيس أحمد الشرع إلى المبنى الغربي للبيت الأبيض الذي يُعرف أنه مكان القرار التنفيذي وقلب القرار الأمريكي، ويُستخدم من قبل الرئيس الأمريكي وفريقه يومياً، المكان الذي تُدار فيه ملفات السياسة الخارجية، الأمن القومي، والقرارات الحساسة.
وهو ما يؤكد بأن الملف السوري أصبح على الطاولة الداخلية الأمريكية، وليس على الهامش أو عبر الوسطاء.
دخول الجناح الغربي للبيت الأبيض يعني أن واشنطن تعيد تعريف علاقتها بسوريا على مستوى القادة لا عبر المبعوثين.