سيريانديز - مجد عبيسي

أكد مدير الشركة السورية للنقل والسياحة المهندس فايز منصور في تصريح خاص لسيريانديز أن الإقبال السياحي على المنشآت الشعبية كبير هذا العام، موضحاً أن الشاليهات في كل من المنشآت التابعة للشركة محجوزة بعد أن لاقت استحسان الزائرين والمصطافين في العام الماضي، مؤكداً زيادة الخدمات لهذا العام بما يحقق الرضا لمرتادي منتجعات وفنادق الشركة.

وأشار إلى أنه بعد نجاح مشروع السياحة الشعبية "لابلاج" في وادي قنديل باللاذقية، الذي يتكون من شاليهات خشبية رخيصة الثمن عددها 25 والتي يتم الحجز فيها مسبقاً لمدة محددة لا تتجاوز الثلاثة أيام، تعمل الشركة على تجهيز شاطئ "الكرنك" بمدينة طرطوس وتأهيله كموقع شاطئي شعبي، وسيكون في الخدمة مع مطلع الشهر السابع هذا العام مع 34 شاليه خشبية قابلة للزيادة، متوقعاً نجاح هذا المشروع واستقطابه عدداً كبيراً من سكان طرطوس والمحافظات الأخرى، كونه شبيه بتصميم منتجع لابلاج ولكن بمساحة أكبر تبلغ نحو أربعة أضعاف، إضافة إلى احتواءه منطقة سباحة حرة أيضاً بأجرة دخول رمزية.

وبما يتعلق بمشروع منتزه "سد المنطرة" في محافظة القنيطرة، أوضح منصور أن الشركة تسعى لإعادة محافظة القنيطرة إلى الخارطة السياحية بعد خروجها جراء الاعتداءات الإرهابية حيث يتم العمل حالياً على مشروع منتزه على سد “المنطرة” وهو في مراحله الأخيرة، ومن المتوقع افتتاحه منتصف الشهر الجاري. لافتاً إلى أن هذه المشاريع تعطي دفعاً قوياً لأصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في نقاط الجذب السياحي.

وحول السلامة الصحية لمرتادي المنتجعات والفنادق، نوه منصور أن الشركة تراعي إجراءات السلامة الصحية في كافة منشآتها للحفاظ على صحة الرواد، مثل مراعاة مسافات الأمان ونسب الاستيعاب، إضافة لاستخدام الأدوات الصحية في المطاعم والفنادق، وإجراءات التعقيم.

وأضاف أن الشركة قد أهلت 3 بولمانات سياحية خاصة بالرحلات السياحية، وهي قيد الخدمة والعمل ضمن الموسم الحالي، إضافة إلى تنفيذ الشركة لمجمع سياحي في منطقة الرمل الجنوبي في اللاذقية يضم مطعماً شتوياً وآخر صيفياً وخدمات شاطئية وملاعب رياضية وصالة لألعاب الأطفال.

وأشار منصور إلى الجهود الحكومية لدعم قطاع السياحة الشعبية وتطوير الاستثمارات، وخصوصاً مع الدعم والتسهيلات والإعفاءات الكبيرة التي قدمها قانون الاستثمار الجديد رقم 18 للقطاع السياحي خاصة، بما يطور البيئة السياحية ويؤمن فرصاً تنموية.

وبين فيما يتعلق بالشركة فقد أكد أنها تمول ذاتها وتطور عملها من خلال وارداتها وتسعى لتأمين منشآت سياحية شاطئية وغير شاطئية تناسب جميع شرائح المجتمع لدعم السياحة الشعبية وإعادة بعض الأماكن للخارطة السياحية وجذب رؤوس الأموال للاستثمار في هذا القطاع بما يسهم بتوفير خدمات لائقة لذوي الدخل المحدود.