الأحد 2021-08-01 11:16:17 أخبار اليوم
متابعون حكوميون يقفون من تكليف م.عرنوس.. وقفة منطق
متابعون حكوميون يقفون من تكليف م.عرنوس.. وقفة منطق
متابعة- سيريانديز
صدر خبر تكليف السيد رئيس الجمهورية العربية السورية للمهندس حسين عرنوس رئيسا للحكومة الجديدة وسط دهشة البعض، وموجة التساؤلات والاستغراب للبعض على ضوء ان هذا العام كان الأقسى اقتصاديا على المواطن السوري.
مما حمل بعض المتابعين الحكوميين على التساؤل عن مستقبل سورية في القادم من الأيام إثر تكليف حسين عرنوس مرة اخرى بتشكيل الحكومة القادمة.
حيث نوهوا بداية أن التغيير لم يكن يوماً هو هدف بحد ذاته بل هو وسيلة لتحقيق هدف، وبالتالي ليس تغيير شخص رئيس الوزراء هو الحل الذي سيُنهي مشاكلنا الاقتصادية أو المعيشية.
 
آخذين بعين الاعتبار ان السنة التي مضت كانت الأقسى على البلد لجهة النقص الشديد في الموارد بمختلف انواعها، وبالتالي فإن مهمة أية حكومة كانت هي الأصعب خلال العام الماضي من بين جميع الحكومات السابقة.
 
وافرد المتابعون تقييما لعمل رئيس الوزراء المكلّف حسين عرنوس في الفترة السابقة وصفوه انه بلغة المنطق، حيث أشاروا أن الرجل أظهَرَ مصداقية في مواجهة المشاكل الاقتصادية التي تعيشها سورية وذهب في مواجهة تلك المشاكل وليس تأجيلها أو ترحيلها أو الهروب منها كما فعل غيره ممن سبقوه. 
 
كما عمل مع فريقه الوزاري على وضع خطط للخروج من الأزمات المعيشية التي تسببت بها نقص الموارد. وتلك الخطط لا تظهر نتائجُها بأسبوع او شهر لكنها مبنية على واقع وليس على هروب من الواقع.
 
كذلك كان له دور مهم في مكافحة الفساد من خلال دعمه التام لقرارات الجهاز المركزي للرقابة المالية والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش حيث تم العام الماضي إعفاء ومعاقبة العشرات من الأشخاص الفاسدين بمستويات متعددة وفي مواقع متعددة من مؤسسات الدولة
 
وأضافوا انه تبنى سياسة تقليل الاستيراد، حيث تم خلال العام الماضي منع استيراد كل ما يمكن إنتاجه داخل البلد ومنع استيراد كل ما هو غير ضروري والسماح فقط باستيراد مستلزمات الإنتاج والأدوية والأغذية.
 
وذكروا من مناقبه ايضا انه ساهم في التخطيط لسياسية ضبط سعر الدولار وتنفيذها والتي نجحت خلال الأشهر الماضية في حماية الليرة السورية والحفاظ على ثبات سعر صرفها بعد أن وصلت سابقاً إلى ما يقارب ال 5000 ليرة أمام الدولار.
 
وتساءل المتابعون: هل الصحيح ان نجرّب اسماء جديدة لا نستطيع ان نضمن قدرتها على النجاح والادارة الصحيحة ونضيٌع مزيد من الزمن والأشهر والسنوات؟! أم ان الأفضل ان يبقى م. حسين عرنوس رئيساً للوزراء وهو الذي تسلم مهامه قبل اقل من عام ويجب ان يُعطى المزيد من الوقت؟.
 
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024