الإثنين 2021-12-13 21:16:02 أخبار النفط والطاقة
وزير النفط: رفع سعر المازوت (لم يطرح).. والبنزين المدعوم أقل بـ 50 بالمئة من كلفته
توزيع 60 بالمئة من مازوت التدفئة.. عقود لتوريد الغاز المنزلي.. والوضع المعيشي ضاغط على جميع الفئات
سيريانديز
خرج وزير النفط والثروة المعدنية للحديث في لقاء إعلامي، عن واقع المشتقات النفطية، خاصة وسط الجدل الحاصل بعد رفع سعر البنزين المدعوم لـ 1100 ليرة للتر الواحد وتأثيراته المحتملة على المواد وقطاع النقل، ومخاوف من رفع سعر المازوت ؟ 
الوزير بسام طعمة وبدقة، وصّف الظروف الراهنة والتحديات مبيناً أن الاحتلال الأمريكي يسرق إنتاجنا النفطي وحرق ملياري متر مكعب من الغاز، حتى أصبحت جميع احتياجاتنا مستوردة .
واعتبر وزير النفط أن قرار رفع سعر البنزين ليس اعتباطياً  بحيث تمت دراسة التأثيرات المتوقعة لهذا الارتفاع 
في ذات السياق، كشف الوزير طعمة  أنه لم يتم طرح رفع سعر مادة المازوت، مؤكداً أن دعم المشتقات النفطية قائم ومستمر لكن يتم العمل على إعادة توجيهه إلى مستحقيه.
وقال الوزير طعمة في لقاء مع قناة السورية إن رفع سعر البنزين هو إزاحة شريحة دعم وتوجيهها وليس رفع الدعم عن المادة وسعر البنزين المدعوم الحالي هو أقل من 50 بالمئة من كلفته
وأضاف: إن أتمتة توزيع المشاريع النفطية هي عملية لمكافحة الفساد والهدر، والبطاقة الالكترونية مكنتنا من اكتشاف العديد من حالات الفساد، فالأتمتة عامل مهم في مكافحة الفساد بعيداً عن العامل البشري.
وأوضح وزير النفط: أنه تم توزيع أكثر من 60 بالمئة من مازوت التدفئة حتى الآن، والـ 40 بالمئة ستستكمل هذا الشهر.
وذكر وزير النفط أنه لدينا عقود لتوريد الغاز المنزلي بنحو 27 ألف طن شهرياً إضافة إلى إنتاجنا المحلي الذي يصل إلى حوالي عشرة آلاف طن، وهذه الكمية عادة تكفي لأن تصل الاسطوانة إلى كل أسرة بأقل من شهر تقريباً لكن نتيجة العقوبات بمجرد اكتشاف أن المصادر متوجهة إلى سورية يتم إلغاء البيع.
 
ونرصد لكم أهم ماورد في لقاء الوزير: 
- الدولة اليوم تدير نقصاً في المشتقات النفطية ولا تدير وفرة .
- مليارا متر مكعب من الغاز أحرقها الاحتلال الأمريكي عبر قصف آبار النفط وتركها مشتعلة لمدة تزيد عن 6 أشهر .
- كان لدينا 40 حفارة بترول والآن لدينا 5 حفارات فقط .
- الدعم مستمر لكن تمت إعادة توجيه باتجاهات أكثر حساسية وحاجة.
- قرار رفع سعر البنزين مرتبط بعبء الدعم الذي نتحمله، وأصبح قطاع المشتقات النفطية يستهلك كتلة هائلة من الدعم.
- مع نهاية العام الجاري سيكون 3 ملايين و800 ألف مواطن قد حصلوا على الحصة الأولى من مازوت التدفئة.
- مدة وصول جرة الغاز للمواطنين في هبوط مستمر وستتقلص المدة بعد وصول توريدات جيدة من الغاز ونطمح لتقليصها إلى أقل من 30 يوماً.
- الوضع المعيشي ضاغط على جميع الفئات ولا يمكن مقارنة دخل المواطن مع الأسعار العالمية، لكن يجب ألاننسى أن سورية تعاني من حرب عشر سنوات، وهذه المقارنة غير منصفة.
- المشتقات النفطية تؤمن من خلال الاستيراد و 85% من احتياطي النفط السوري تحت سيطرة المحتل الأميركي ، ومع ارتفاع الأسعار العالمية ويضاف إليها أعباء النقل نضطر لتقليل الدعم قليلاً.
- كنا نستورد الغاز من أحد المصادر في البحر المتوسط، وعندما اكتشف ذلك منع بيعه واضطررنا لتغيير المصدر إلى آخر.
- السفن لا تأتي مباشرة إلى الشواطئ السورية، بل تقوم بأكثر من رحلة في المتوسط حتى تصل إلينا.
- وصول النواقل إلى سورية يتطلب الهروب من أنظمة المراقبة والتعقب الأميركية في البحر المتوسط، لذلك كان لابد من اتخاذ قرار بإعادة توجيه الدعم إلى شريحة أخرى.
- لم ننجح في استثمار السجيل الزيتي على الرغم من وجود احتياطي في سورية بحجم 40 مليار طن.
- أزمة الطاقة لم تستثن أحد على مستوى العالم.
- خط الغاز العربي داخل الأراضي السورية جاهز وستستفيد سورية من نقل الغاز عبر أراضيها إلى لبنان بما نسبته 10 بالمئة من سعر الكمية المنقولة .- إنّ إنهاء سيطرة المحتل الإميركي لحقول نفطنا وعودته لنا سيوفر المادة وستنخفض أسعار المشتقات النفطية 35% بالحد الأدنى على المواطنين.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024