أعلنت الأمم المتحدة أمس أن الرئيس بشار الأسد لا يرد على المكالمات الهاتفية للأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي بتقرير نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) يفيد أن بان كي مون حاول الاتصال بالأسد أمس الأول لكن قيل له إن الرئيس «غير متاح». وأضاف أن بأنه كان يحاول طوال الأسبوع التحدث مع الأسد لكنه لم يتمكن من الوصول إليه.
ومن جهة ثانية، التقى دبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي مرة أخرى في نيويورك في محاولة لكسر الجمود بشأن مشروع قرار أوروبي يدين سورية.
وقال دبلوماسيون إن الاجتماع لم يخرج بأي تغييرات في مواقف أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15عضواً. ويعتزم حالياً تسعة أعضاء بالمجلس، بينها الدول التي ترعى مشروع القرار، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، التصويت لصالحه، وقالوا إنه يمكن طرح مشروع القرار للتصويت الأسبوع المقبل.
وترفض روسيا والصين فكرة أي مناقشة للقضية في المجلس ولوحتا باستخدام حق النقض لرفض القرار، ويعارض لبنان مشروع القرار أيضاً، وقال دبلوماسيون إن الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا أوضحت أنها غير راضية عن مشروع القرار.
