(Mon - 1 Dec 2025 | 20:58:31)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

بحث تنفيذ مشروع القرض الحسن لدعم محصول القمح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

درجات الحرارة حول معدلاتها وضباب فوق إدلب

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   درجات الحرارة حول معدلاتها وضباب فوق إدلب   ::::   إطلاق مجلس الأعمال السوري البريطاني في دمشق   ::::   بعثة تجارية (سعودية) إلى سوريا لتطوير الشراكات التجارية   ::::   انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لتقانة الغذاء في كلية العلوم بجامعة دمشق   ::::   لليوم الثالث على التوالي أحياء في دمشق بلا كهرباء ؟!!   ::::   بحث تنفيذ مشروع القرض الحسن لدعم محصول القمح   ::::   السورية للاتصالات تنهي تعديل النداءات القطرية للهاتف الثابت لخمس محافظات   ::::   انطلاق أعمال المؤتمر الـ 28 لـ (نقابات العمال) بدمشق   ::::   تخفيض أجور النقل الداخلي بحماة 500 ليرة فقط.. ومعظم السائقين لم يلتزموا بالتسعيرة    ::::   ندوات خاصة لشرح قوالب الأسئلة الامتحانية   ::::   وزارة الاقتصاد السورية تحذر.. عدم الإعلان عن الأسعار يعرض البائع للمخالفة وسحب الترخيص   ::::   في دمشق تسجيل 250 سيارة جديدة يومياً   ::::   تجربة الموازنة الاثنا عشرية.. السوريون ينتظرون الاعلان موازنة عام ٢٠٢٦   ::::   المركزي : نعد اطارا تنظيميا ورقابيا جديدا لإعادة تفعيل علاقات المراسلة المصرفية بين المصارف السورية والاجنبية   ::::   رسمياً.. نوار بلبل مديراً للمسارح والموسيقا    ::::   كانت تنشر الغسيل فقط ؟   ::::   كشف تجاوزات بمليارات الليرات في مؤسسة الحبوب زمن النظام البائد   ::::   المركزي السوري يعزّز خبراته الفنية والتنظيمية عبر برامج تدريبية في عمّان   ::::   وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الباكستانية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين   ::::   وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
ناهض حتر يكتب لسيريانديز السياسي: المراوحة لم تعد ممكنة؛ كيف يمكن التقدم نحو الحسم؟

ناهض حتر

ما حصل في « السخنة» وقربها، على جوار« تدمر»، يطرح سؤال الحرب كلها في سوريا؛ ففي النهاية لا بد من مواجهة الحقيقة التالية: تحظى« داعش» بحاضنة شعبية في غير مكان في البلد؛ يعني ذلك أن أي موقع غير محصّن عسكريا، بصورة جدية، سيكون عرضة للاجتياح الداعشي، ولتمكين وحوشوه البشرية من اقتراف أبشع الجرائم بمساعدة محلية. في "السخنة"، هلّل مواطنون للمجرمين، واستضافوهم، وخانوا جيرانهم المؤيدين للدولة، وسلّموهم للذبح حتى من دون ثلاثين من الفضة. ارتكب الدواعش مجزرة جديدة، بقروا بطون النساء الحوامل، وقطعوا الرؤوس، وألقوا بالأطفال من الشرفات؛ ليس في ذلك ما يُدهش بالنسبة لمرضى نفسيين جرى اطلاق غرائزهم البدائية، وتقديسها باسم الله، لكن، ماذا عن المواطنين الذين طربوا للمشهد؟ في الأساس، إنه تعبير صريح عن فشل سياسي ـ ثقافي متراكم، وما يزال من دون حل؛ شهدت سوريا ما يزيد على عقدين من استرضاء الانكفاء الرجعي الديني المذهبي. وهذه هي النتيجة: " النصرة" ، ولكن " داعش" بالدرجة الأولى، هما مهوى أفئدة جماعات سكانية، ترى ، في هذين التنظيمين التكفيريين الإرهابيين، لا في الرابطة الوطنية، تعبيرا عن الذات. هل تأخّرنا في معالجة هذا الفايروس القاتل؟ تأخرنا كثيرا، وما زلنا مترددين في المقاربة الوحيدة الفعّالة لاستقطاب الأغلبية، واشراكها في مقاومة الإرهاب، أعني الهجوم الفكري القومي العلماني المضاد؛ ربما أن هذه المهمة لا يستطيع القيام بها الرسميون والبعثيون؛ فماذا عن فتح المنابر للقوميين الاجتماعيين واليساريين من حلفاء الدولة والجيش والنظام؟ لا ينفع الصمت على ما حدث في " السخنة" وسواها، بل تنبغي مناقشته على الملأ، وإدارة معركة اعلامية ـ نفسية، تساوي بين المذهبية والخيانة. خطابنا ما يزال موجها إلى أنصار الدولة الوطنية السورية؛ ولكن، ليس لدينا أي خطاب نحو " المحايدين" ومؤيدي الإرهاب الصامتين، وخلاياه النائمة، سوى اللعب في الميدان الديني نفسه؛ وفي هذا الميدان، لن يصدّقنا أنصار الدواعش، هذا إذا استمعوا إلينا أصلا. ما الحل؟ سأعرض النقاط التي أراها ضرورية، بصراحة تفرضها أولوية وقف شلال دماء الأبرياء، ووقف الاستنزاف، وتسريع الحسم. هل هذا ممكن؟ نعم، إذا تم اتخاذ قرارات جذرية، على ثلاثة مستويات: أولا، على مستوى التنظيم السياسي للحرب، (1) تشكيل حكومة عسكرية، حكومة حرب، برئاسة شخصية عسكرية وازنة، وإعلان الأحكام العرفية، وتخويل الحكومة، صلاحيات الإدارة المدنية، الاقتصادية والمدنية والقانونية، للحرب، (2) الاعلان عن معاقبة كل مَن يتعاون مع، أو يؤيد، بأيّ شكل من الأشكال، تنظيمي "النصرة" و"داعش"، أو لا يتعاون مع القوات المسلحة في تقديم المعلومات بشأنهما، بالإعدام، (3) ضرب مواقع الإرهابيين بغض النظر عن أي حسابات غير عسكرية. ثانيا، على المستوى السياسي ـ الاجتماعي؛ (1) اطلاق الحريات السياسية والاعلامية للقوى المعادية للإرهاب، وعلى رأسها التيارات والشخصيات العلمانية، (2) الشروع بتنفيذ إجراءات عميقة لصالح الفئات الاجتماعية الشعبية، مع التركيز على الفلاحين ومهمّشي المدن، (3) وذلك في سياق العودة إلى برنامج تقدمي يستلهم التوجهات الأولى للأحزاب القومية واليسارية، لما قبل المرحلة الليبرالية، (4) اطلاق حركة شعبية فعالة لمتابعة الخدمات وتوفير السلع ومكافحة الفساد. ثالثا، على المستوى الثقافي ـ الإعلامي؛ (1) تصعيد الهوية الوطنية ـ والقومية ـ السورية، (2) التأكيد على العلمانية كمنهاج حياة للتعددية الدينية والمذهبية والعرقية والثقافية في سوريا، (3) دعم منابر اعلامية ، تلفزيونية وإذاعية والكترونية، للتيارات التقدمية والقومية ( فضائيات للقوميين الاجتماعيين، وللشيوعيين، وللعلمانيين الخ )

خاص بسيريانديز السياسي
الإثنين 2015-05-18
  15:04:00
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

صحيفة “الثورة السورية” بانطلاقة جديدة… منصة متكاملة ورقية وإلكترونية وتفاعلية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

الطيران المدني السوري يؤكد سلامة الأسطول الجوي وعدم شمول طائراته بالنشرة الطارئة لـ EASA

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025