سيريانديز- سومر إبراهيم
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس خلال زيارته اليوم لمحافظة القنيطرة برفقة وزراء الزراعة والصحة والإدارة المحلية ووزير الدولة لشؤون المنطقة الجنوبية، على زراعة كل متر مربع في المحافظة واستثماره زراعياً، منوهاً يأن الحكومة جاهزة لتقديم كل أنواع الدعم اللازم والوقوف على طلبات كل احتياجات الفلاحين لتلبيتها، ومشدداً على استثمار كافة المشاريع الحكومية وخاصة الإنتاجية منها كالدواجن والمبقرة. وشدد خميس على الوحدات الإدارية أن يكون لديها مشاريع استثمارية خاصة بها.
وخصص رئيس الحكومة 2 مليار ليرة للزراعة لدعم جميع المشاريع الزراعية الحيوانية النباتية بالمحافظة، حيث سيتم المباشرة بإقامة المبقرة بعد تخصيص 1000 دونم لإقامة المبقرة ، لافتا إلى ضرورة إنشاء معمل البان فيها، كاشفا أن الحكومة جاهزة لتسويق كافة انتاج الجولان من محصول التفاح.
كما وجه خميس بالمبادرة بزراعة الاصبعيات السمكية في كل السدات المائية الصالحة لذلك ، أما قطيع الماعز الشامي فقد تم حمايته لكن المنشأة تضررت ونعيد تأهيلها ، كما نشجع على زراعة النباتات الطبية والعطرية ، مؤكداً على تأمين 9 مليون ليرة لشراء بذور خضراوات وتوزيعها مجانا للفلاحين، منوها بأن الحكومة جاهزة لدعم المحافظة بالأبقار المستوردة لكل الفلاحين الراغبين بشراء الأبقار.
وبين وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أن القنيطرة محافظة زراعية وتتميز بتنوع النشاط الزراعي والإنتاج الحيواني والزراعي ولكن تعرض هذا القطاع لتخريب كبير من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة ولكن بهمة الجميع العمل جاري لاعادة الألق لهذا القطاع
وأوضح القادري أن لدى الوزارة دراسة لتطوير منشأة دواجن القنيطرة وزيادة طاقتها الإنتاجية، بالإضافة لتأمين أراضي مناسبة لإنشاء المبقرة في القنيطرة . وذكر القادري أن حصة المحافظة كانت 1500 منحة زراعية أسرية بالمرحلة الأولى و 1000 منحة زراعية أسرية في المرحلة الثانية، و 2,25 مليار ليرة تم تخصيصها لتشجيع الزراعات الأسرية ، وتمت الموافقة على توزيع غراس الأشجار المثمرة مجاناً لكل من تضررت أراضيهم، وكذلك إعادة تأهيل مشاتلنا في مديرية الزارعة .
وفيما يخص الثروة السمكية قال القادري : لدينا مركز تضرر ونعمل اليوم على زراعة إصبعيات في السدات المائية بالمحافظة بالتنسيق مع الموارد المائية .