سيريانديز – تمام ضاهر

أكد محافظ اللاذقية اللواء ابراهيم خضر السالم أن محافظة اللاذقية تشكل الأنموذج والمثال لسورية المصغرة ،  لانها كانت البيت الذي احتضن أبناء سورية والملاذ الآمن لأغلبية أبنائها ممن اكتووا بنار الإرهاب،  إضافة إلى عوامل عدة ساهمت في ذلك،  حيث احتضنت جامعة تشرين طلبة العلم من محافظات القطر كافة.

مشيراً إلى أن محافظة اللاذقية احتضنت قاصديها من أبناء المحافظات الأخرى الذين نقلوا معاملهم وورشات عملهم بغية العمل نظراً للأمن والأمان فيها،  مؤكدا إن وجود المرفأ سهل على أصحاب المعامل تصدير أو استيراد المواد الأولية اللازمة لعملهم،  مضيفاً أن الأخوة الوافدين يعيشون حياة طبيعية ومنهم من تملّك وربطته قرابة دم مع أبناء المحافظة.

وأضاف المحافظ السالم: نُطلع الوفود القادمة إلى المحافظة على أحوال الناس عبر الجولات التي نقوم بها معهم،  سيما أسواق المدينة التي يعمّها ويعمل بها نحو 70% من أخوتنا من أبناء المحافظات الأخرى،  إضافة إلى زيارة المشافي التي تبلغ النسبة الأكبر للمراجعين فيها لأبنائنا من خارج المحافظة،  كذلك المدارس الحكومية التي تم دمج أبناء الأخوة الوافدين فيها والأمر سيّان لريف المحافظة أيضاً،  حيث لا توجد بلدة أو قرية في محافظة اللاذقية إلا وتحتضن أخوتنا الوافدين من المحافظات الأخرى.

وقائع أخرى أتى محافظ اللاذقية على ذكرها تؤكد أن اللاذقية سورية المصغرة ظهرت جلية عندما حلّ بعض الأخوة ممن حضروا من ريف حماه نتيجة القذائف الإرهابية أهالٍ لا ضيوفاً في بيوت أهالي ريفي الحفة وصلنفة،  حيث سلّم أهالي الريف في تلك المناطق منازلهم للأخوة من ريف حماه وسكنوا منازل إخوتهم, مشدداً على أن اللاذقية هي سورية المصغرة, كيف لا وقد احتضنت الأخوة الوافدين من قرى ارتوت أرضها بدماء أبناء اللاذقية الزكية الذين استشهدوا دفاعاً عن هذه القرى سواء ريف إدلب وحلب ودير الزور وريف الحسكة.

وأشار محافظ اللاذقية إلى الأعباء الإضافية الي فرضها الوضع الراهن على محافظة اللاذقية لا سيما البنى التحتية وتأمين المياه والخبز والوقود والصحة والنقل و المدارس, لكن بالمتابعة الميدانية والتوجيه والدعم اللامحدود من الحكومة السورية لمحافظة اللاذقية تم تأمين المواد الأساسية والأمور التي تمس حياة المواطن اليومية كافة.

 لافتاً إلى أن العمل مستمر لتأمين كافة متطلبات الأخوة المواطنين خاصة في بداية العام الحالي, حيث تم التعامل مع أزمة الوقود الحاصلة ولكن كان هناك تجييش على هذه الأزمة في محاولة لإركاع المواطن السوري, لكنها باءت بالفشل بفضل حكمة ومتابعة السيد الرئيس بشار الأسد المباشرة وإدارته لهذا الملف, ووضع سيادته بالصورة الحقيقية للوضع.

وأكد محافظ اللاذقية على الشفافية والوضوح في التعامل مع أزمة الوقود والعدالة والإنصاف بخدمة الأخوة المواطنين في ظل الواقع الراهن, حيث يتم شرح وإيضاح آلية العمل فيما يخص الوقود أو الخبز أو الغاز, وذلك عبر المكاتب والقنوات الإعلامية ومخاتير القرى الذين بدورهم يقومون بالإخطار عن توزيع هذه المواد قبل البدء بتوزيعها.

وبيّن السالم أن حاجة المحافظة بعدد السكان الحالي تبلغ ضعف العدد لكن الأولويات التي يفرضها الواقع الراهن لصالح الحرب على الإرهاب تحتم إيجاد حلول بديلة ضمن الإمكانيات المتاحة, مشدداً على أن سياسة الحكومة ومتابعة السيد الرئيس بشار الأسد توجه بالعمل على توفير مستلزمات ومتطلبات كافة المناطق السورية, وإيجاد الحلول للمعوقات التي تعترض العمل, كما في مسألة الحمضيات, حيث وعلى مدى العامين الماضيين كانت كلفة نقل الحمضيات على الحكومة أكثر من 3,5مليارات ل.س وذلك في إطار تقديم التسهيلات والدعم للأخوة المزارعين, مؤكداً استمرار الدعم الحكومي لهم هذا العام أيضاّ.

 لافتاً إلى  جهوزية سيارات الحكومة وسيارات السورية للتجارة لنقل منتجات الأخوة المزارعين من الحمضيات لأي محافظة سورية وبكلفة الوقود فقط, حيث تتم العملية بإشراف الأخوة المزارعين ما يوفر عليهم 60-70% من كلفة أجور النقل.

كما تطرق السالم إلى التدخل الإيجابي للسورية للتجارة في تأمين كافة المواد والسلع التموينية الأساسية اليومية للأخوة المواطنين من سكر وخبز وغاز ولحوم وبأسعار منافسة للسوق, أيضاً الألبان والأجبان سواء إنتاج مبقرة فديو أو منتجات المرأة الريفية, حيث تتوافر منتجات المرأة الريفية في صالات ومراكز البيع التابعة للسورية للتجارة وكل ذلك بخطوات داعمة ومتابعة ميدانية يومية من كافة مؤسسات الدولة وبتوجيهات من سيادة الرئيس بشار الأسد لتيسير وتسهيل أمور ذوي الشهداء والجرحى والأخوة المواطنين على كافة المستويات المعيشية والخدمية.

وعن تطبيق القانون في محافظة اللاذقية أكد السالم أن القانون مطبق سواء بما يخص عملية ضبط الوقود و تهريب مئات الأطنان من الطحين والذي تبلغ كلفة الدعم الحكومي للطن الواحد منه100 مليون ل.س كل عام , كذلك الحفاظ على الغابات رغم الحرائق التي تنشب كل عام, كما تمت في الآونة الأخيرة معالجة بعض المخالفات الظاهرة لعدد من الخارجين عن القانون, إضافة إلى ما حدث في مكب البصة بمحاولة بعض العابثين إضرام الحرائق فيه.

 مشيراً إلى العمل على معالجة ملف مكب البصة بالطمر بطرق فنية ريثما يتم الانتقال إلى مكب قاسية العام 2020, حيث من المقرر وبحسب مخططات وزارة السياحة إنشاء حديقة لتحّل مكان مكب البصة.

وأضاف محافظ اللاذقية أن جُلّ ما ذكر يؤكد خيرة وعطاء أهل اللاذقية الذين قدموا فلذات أكبادهم للذود عن حياض الوطن على كامل مساحاته وحدوده واستقبلوا الوافدين أخوة في محافظتهم, لافتاً إلى أن اللاذقية ما تزال حاضرة لاحتضان الأخوة من كافة المناطق السورية و من يرغب بالعودة من خارج القطر, إلى جانب تقديم كافة الخدمات والتسهيلات والمستلزمات وتقاسم رغيف الخبز والكتاب المدرسي.

10,020,843,000ل.س قيمة الخدمات المقدمة لذوي الشهداء

وأشار السالم إلى أنه تم تقديم خدمات لذوي الشهداء والجرحى بقيمة إجمالية نحو 10,020,843,000ل.س موزعة كالتالي:

 لوحة سيارة عمومي لذوي الشهداء والمفقودين, حيث  بلغ عدد المستفيدين  1163مستفيداً, رخصة كشك ضمن الريف ل1279مستفيداً, عداد كهربائي منزلي لذوي الشهداء العسكريين بلغ عددهم 2154 مستفيداً بقيمة 53,580,000 وعداد مياه ل241مستفيداً بقيمة /4,225,083/.

 أيضاً تم تركيب هاتف ثابت لذوي الشهداء المدنيين وبلغ عدد المستفيدين 168مستفيداً بقيمة 1,213,250, وتم تركيب جهاز راوتر لجرحى الجيش بنسبة عجز 80%فما فوق ل50 مستفيداً بقيمة 608,200, إضافة إلى 93رخصة غاز ومنح إنتاجية ل417مستفيداً بقيمة 62,550,000, كما تم تقديم 262خدمة تعليمية, و7600 خدمة صحية ( عمليات, مشافي, أدوية) وقدمت 3235 سلة صحية وغذائية, يضاف إليها 6426مستفيداً من خدمة رواتب شهرية لأسر الشهداء وجرحى الحرب, واستفاد 12 شخصاً من تعيين ذوي إعاقة من جرحى الحرب.

كما وقدمت تكريمات ( عيد الشهداء- زيارة جرحى- قسائم شرائية)ب 8,344,350 ل.س, وتكريم جرحى الحرب وذوي الشهداء في العرس الجماعي ب 5,040,000ل.س واستفاد 6426 من رواتب شهرية لأسر الشهداء وجرحى الحرب.

وكانت قيمة 1530 عقداً سنوياً مقدماً قد بلغت 367,0200,000ل.س و14083عقداً موسمياً قد بلغت 758,052,000 ل.س, و117 عقد آجار أملاك الدولة, فيما وصلت قيمة خدمات تفرعات طرق بطول إجمالي 110كم إلى 1,463,000,000وتفريعات صرف صحي بطول إجمالي 21كم إلى 75,000,000, وقدمت 15 خدمة متفرقة (سيارة-عدد صناعية- صيانة منازل) بقيمة 11,293,300 واستفادت 38 أسرة من خدمات الاستصلاح المجاني بقيمة 1414,456,000, و516 أسرة من الدعم المقدم لبيع الأحطاب بقيمة 2.616,350, بينما بلغ عدد المستفيدين من منح زراعية مختلفة (نحل- عدد زراعية- دواجن) 3175 مستفيداً بقيمة 461,615,000, و5 خدمات مواءمة منازل جرحى الدفاع الشعبي وقيمتها 4,500,000.

المشاريع الاستراتيجية منذ 2016

ولفت محافظ اللاذقية إلى مجموعة المشاريع التي تم إطلاقها خلال زيارة السيد رئيس الحكومة نهاية عام 2016 كان أهمها: مشاريع إعادة إعمار الريف الشمالي ومشفى الشهيد ابراهيم نعامة في جبلة, وتنمية المرأة الريفية, ومراكز خدمة المواطن, و إنشاء المطمر الصحي في قاسية, وإعادة تأهيل الاستاد الرئيسي في مدينة القائد المؤسس حافظ الأسد الرياضية باللاذقية وغيرها, حيث تم في نهاية عام 2017 الانتهاء من ترميم 456منزلاً في تسع قرى ومنازل من الريف الشمالي المحرر وهي (أوبين- الحنبوشية- انباتة- أبو مكة- صليب بلوطة- بلوطة- بارودة- مزرعة برمسة- مزرعة الخنزورية), مع إعادة تأهيل البنية التحتية لهذه المناطق (طرق- صرف صحي- مياه- مدارس) بقيمة 25مليون ل. س, وذلك بهدف توطين الأهالي في هذه القرى ومساعدتهم في العودة إلى منازلهم.

كما تم الانتهاء من ترميم 961 منزلاً متضرراً بشكل جزئي في قرى الريف المحرر وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية, ويتم حالياً تنفيذ 272منزلاً. وسيتم الانتهاء منها نهاية العام الحالي.

كذلك المتضررين من تفجيري جبلة فقد تم ترميم المحلات والمنازل والملعب بقيمة 25 مليون ل. س, وترميم كراج جبلة (40) مليون ل.س, وترميم مشفى جبلة بقيمة (50) مليون ل.س, إضافة إلى ترميم المنازل المتضررة نتيجة الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على مدينة اللاذقية, مع بناء منزل لعائلة شهيد في قرية الشلفاطية, وترميم منازل في مدينتي جبلة  والقرداحة وريفيهما, حيث بلغت قيمة الكشوف التقديرية لصيانة المنازل المتضررة 50 مليون ل.س.

مشروع تنمية المرأة الريفية

وبيّن محافظ اللاذقية أن مشروع تنمية المرأة الريفية يهدف إلى رفع كفاءة المجتمع المحلي وخاصة المرأة من خلال تمكين المرأة الريفية في مكان إقامتها وتأمين سبل عيشها, إضافة إلى تمكينها من تامين دخل إضافي ترفد به أسرتها, وتوفير أماكن لعرض منتجاتها والاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة في البيئة المحلية( أشجار الغار- الزعتر- النباتات والأعشاب الطبية..), حيث تم بناء وتجهيز 4 وحدات تصنيع مع المعدات والتجهيزات مع مطعم بيئي في حديقة مديرية الزراعة وصالة عرض المنتجات وأكشاك بيع في كل من القرداحة وجبلة والحفة بكلفة إجمالية 210 مليون ليرة سورية جميعها وضعت بالاستثمار وهي:

·        وحدة تصنيع منتجات النباتات العطرية في بسين مع كشك بيع في القرداحة

·        وحدة تصنيع منتجات المحمية الطبيعية في بللوران

·       وحدة تصنيع صابون الغار في الدالية

·       وحدة تصنيع ألبان- أجبان- كونسروة في القبو وكشك بيع في جبلة

·       بناء المطعم البيئي وصالة عرض في مديرية الزراعة وتجهيز الموقع العام, إضافة إلى كشك بيع في الحفة.

مشاريع مبقرة فديو

وذكر المحافظ أنه تم الانتهاء من بناء وتجهيز معمل الألبان والاجبان في مبقرة فديو بكلفة 850 مليون ليرة سورية, حيث وُضع بالاستثمار في الشهر العاشر من عام 2018, بطاقه إنتاجية 5-6 أطنان حليب يومياً, أما بالنسبة إلى معمل الأعلاف فقد تم الانتهاء من بناء وتجهيز معمل الأعلاف مع مستودع للأعلاف في مبقرة فديو بكلفة 363 مليون ليرة سورية, حيث يؤمن المعمل الأعلاف اللازمة للمبقرة بطاقة إنتاجية 5أطنان في الساعة, كما وُضع المعمل بالاستثمار في الشهر العاشر من عام 2018, كذلك بهدف توسيع المبقرة تم الانتهاء من بناء ثلاث حظائر(القطيع النامي- الولادات والعجول الرضيعة- البكاكير) بكلفة 286مليون ليرة سورية وتم وضعها بالاستثمار.

مراكز خدمة المواطن

وأشار محافظ اللاذقية إلى أنه وبهدف تسهيل شؤون المواطنين واختصار الوقت وتقديم الخدمة لهم بشكل راق وعصري, تم الانتهاء من بناء وإكساء مراكز خدمة المواطن في مدن جبلة والقرداحة والحفة بكلفة إجمالية للمراكز الثلاثة 500 مليون ليرة سورية, ويتم حالياً توقيع عقود لاستكمال المراكز( التيار الضعيف- التجهيزات- الفرش المكتبي...) بكلفة إجمالية نحو 360 مليون ليرة سورية لوضعها في الخدمة نهاية عام 2019, كما سيتم الانتقال لتجهيز مراكز في النواحي بالمحافظة حال الانتهاء من هذه المراكز الثلاثة.

مشفى الشهيد ابراهيم نعامة في جبلة

وبيّن السالم أن الطاقة الاستيعابية لمشفى الشهيد ابراهيم نعامة 200 سرير, حيث يؤمن المشفى الخدمات الطبية لأهالي مدينة جبلة وريفها, وتم الانتهاء من تنفيذ أعمال الهيكل للمشفى بكلفة إجمالية 10668 مليار ليرة سورية, كما التعاقد على تنفيذ أعمال الإكساء بقيمة 40292 مليار ل.س وتم البدء بها.

إنشاء المطمر الصحي في قاسية

وقال المحافظ السالم: تم إقرار إنشاء مطمر صحي في قاسية منطقة الحفة بغية إغلاق مكب البصة نهائياً ووضع الحلول لمشكلة عمرها عشرات السنين, حيث يمتد المطمر على مساحة 72 هكتاراً ويتألف من خليتين تم الانتهاء من تنفيذ الطريق المحيطي مع الطرق الخدمية في المطمر, كما تم تقسيم عملية حفر الخلية الأولى إلى مجموعة من الشرائح بحسب الاعتمادات المالية المتوفرة في كل عام, حيث تم تاريخه الانتهاء من تنفيذ أعمال بقيمة 715 مليون سورية تتضمن( الطريق المحيطي- خندق تصريف بيتوني- حفر الشرائح/1-11/), هذا وتم التعاقد على تنفيذ الشرائح/12-43/ بقيمة إجمالية نحو 900 مليون سورية لهذا العام مع الإيعاز ببدء التنفيذ.

إعادة تأهيل الاستاد الرئيسي في مدينة القائد المؤسس حافظ الأسد الرياضية في اللاذقية

وأشار السالم إلى أنه وبهدف إعادة ألق مدينة القائد المؤسس حافظ الأسد الرياضية والعودة لاستقبال الفعاليات الرياضية المختلفة قد تم الانتهاء من تنفيذ أعمال إعادة تأهيل الاستاد الرئيسي بكلفة إجمالية 990مليون ل.س.

 مشروعا جسر مسكينة في مدخل جبلة وتطوير مهبط الشهيد باسل الأسد الدولي

وأوضح محافظ اللاذقية أنه تسهيلاً لحركة المرور والتقليل من الحوادث المرورية تم الانتهاء من تنفيذ أعمال جسر مسكينة على مدخل جبلة من جهة الكلية البحرية بكلفة 206 مليون ليرة سورية, وتم وضعه بالاستثمار نهاية عام 2017, وحالياً يتم استكمال تنفيذ أعمال مشروع توسيع المهبط مع الإنارة الملاحية بكلفة إجمالية 5,057 مليار ل.س بنسبة تنفيذ بلغت 78%, منوهاً إلى أن سبب التأخير في تنفيذ المشروع هو الحفاظ على حركة الملاحة في المطار في الوقت الذي يتم به تنفيذ المشروع.

 مشروع المنطقة الحرفية في مدينتي القرداحة والحفة

ولفت السالم إلى أن المنطقة الحرفية بالقرداحة أحدثت بالقرار رقم 207/ ق تاريخ 3/1/ 2017, وتبلغ مساحتها 30 دونماً وتضم 140 مقسماً, حيث يتم حالياً تنفيذ أعمال عقدي الموقع العام والشريحة الأولى بكلفة إجمالية للعقدين 1,440 مليار ل.س, كما تم افتتاح الاكتتاب على مقاسم الشريحة الأولى المؤلفة من 38 محلاً مع ثلاثة معامل بنسبة تنفيذ للعقدين بلغت 70%, بينما تم إحداث المنطقة الحرفية في مدينة الحفة بموجب القرار رقم /2128/ ق تاريخ 19/9/2018 بمساحة 100 دونم تضم 190 مقسماً, حيث تضم المنطقة (مركز إداري وخدمي- مركز تجاري- صناعات متوسطة- مواد بناء- صناعات كيميائية وبلاستيكية- صناعات غذائية- صيانة سيارات- صناعات مختلفة - صناعات خشبية- صناعات معدنية- مستودعات), إضافة إلى محطة معالجة وشريط أخضر, ويتم حالياً تنفيذ عقد الأعمال الطرقية والموقع العام بكلفة 1,720مليار ل.س بنسبة تنفيذ بلغت نحو 25 %.

 مكاتب السيارات في المنطقة الصناعية بمدينة اللاذقية و ضاحية بشلاما السكنية

وذكر السالم أنه وبهدف نقل مكاتب ومعارض السيارات المنتشرة في كافة أنحاء المدينة وتجميعها بمكان واحد, تم التعاقد على تنفيذ أعمال مشروع مكاتب السيارات في المنطقة الصناعية بمدينة اللاذقية بكلفة تقديرية 1,657مليارل.س, بنسبة تنفيذ نحو 40% و206 مكتتبين بتمويل ذاتي للمشروع على حساب أصحاب المكاتب, وفيما يخص ضاحية بشلاما السكنية بيّن المحافظ أن كلفة الضاحية تبلغ نحو 15 مليار ل.س ويتم حالياً تنفيذ أعمال عقد تهيئة الموقع العام بقيمة إجمالية نحو 201 مليون ل.س بنسبة تنفيذ نحو 75%, حيث تم فتح باب الاكتتاب على المساكن في الضاحية.

المتحلق الجنوبي في القرداحة والمجمع التنموي في عرب الملك

هنا بيّن محافظ اللاذقية أن المتحلق الجنوبي يهدف إلى تسهيل حركة الدخول والخروج بين المدينة والأرياف المحيطة بها دون المرور وسط المدينة وخلق مجال للتنمية على أطراف المتحلق تم التعاقد على تنفيذ الطريق بكلفة 1,450 مليار ل.س وتمت المباشرة بالأعمال, حيث تم تحرير محور الطريق والقيام بأعمال التسوية والردميات مع البدء بتنفيذ جدران استنادية على مدخل الطريق بنسبة تنفيذ للعقد بلغت نحو 27%, أيضاً وعلى مساحة 25 دونماً يتم تنفيذ مشروع  المجمع التنموي في منطقة عرب الملك بكلفة إجمالية 1,451 مليار ل.س, ويضم سوق هال وفرن وقبان, إضافة إلى وحدات خزن وتبريد, وتم الانتهاء من تنفيذ أعمال عقد الهيكل.

 سد الشيخ حسن واستكمال سد برادون

 وذكر محافظ اللاذقية أنه تم إنشاء سد الشيخ حسن لتأمين مياه الشرب للتجمعات السكنية في مناطق المحافظة الشمالية (كسب وقراها- البسيط وقراها- بللوران وقراها- زغرين وقراها), حيث يوفر مياه الشرب ل200ألف نسمة صيفاً و40ألف نسمة شتاء, يضاف إلى ذلك إرواء 300 هكتار في المنطقة ويبلغ حجم التخزين 1,776 مليون متر مكعب بكلفة إجمالية نحو 606 مليار ل.س وبنسبة تنفيذ 52%, ويتوقع الانتهاء من المشروع ضمن المدة الزمنية المحددة للتنفيذ نهاية عام 2020, أما سد برادون فإن استكمال تنفيذه يتم بغية تنظيم جريان نهر الكبير الشمالي فضلاً عن تأمين مياه الشرب للمناطق المحيطة مع إرواء مساحة 7500 هكتار, وتبلغ سعة السد التخزينية 140مليون متر مكعب بكلفة إجمالية نحو 11 مليار ل.س بنسبة تنفيذ بلغت نحو 81%.

السّدات المائية

وكشف المحافظ أنه تم تنفيذ 9 سدات مائية موزعة على معظم مناطق المحافظة بقيمة إجمالية 1,820 مليار ل.س بهدف دعم المياه الجوفية وتأمين المياه لإرواء الأراضي الزراعية وهي:

·       سدة خرايب سالم في منطقة جبلة بسعة تخزين 14,000متراً مكعباً.

·       سدة الدلفة في منطقة اللاذقية - البسيط بسعة تخزين 28,000 متراً مكعباً.

·       سدة الخارون في منطقة الحفة بسعة تخزين 45,000متراً مكعباً.

·       سدة شرق حطين في منطقة القرداحة  بسعة تخزين 21,400 متراً مكعباً.

·       سدة بعمرين في منطقة الحفة بسعة تخزين 50,000 متراً مكعباً.

·       سدة بخاسون في منطقة الحفة بسعة تخزين 25,500 متراً مكعباً.

·       سدة الزهراء في منطقة اللاذقية – خربة سولاس بسعة تخزين 170,000متر مكعب.

·       سدة الزيتونة في منطقة اللاذقية بسعة تخزين 150,000متر مكعب.

·       سدة سربيون في منطقة جبلة بسعة تخزين 50,000 متراً مكعباً.

 

معالجة الانهيارات الحاصلة جراء الهطولات المطرية

وعن معالجة الانهيارات الحاصلة جراء الهطولات المطرية العام الماضي أوضح السالم أنه تم تشكيل لجنة للكشف على جميع الانهيارات التي حصلت في ريف المحافظة جراء الهطولات المطرية الغزيرة خلال العام الماضي مع إعداد الدراسات اللازمة مع الكشوف التقديرية لمعالجة هذه الانهيارات, حيث بلغت قيمة الكشوف التقديرية لها 1,135 مليار ل.س وتم التعاقد على معالجة بعض من هذه الانهيارات حسب الأولوية ووفق الاعتماد المتوفر بقيمة 560 مليون ل.س, كما تمت معالجة القسم الأكبر منها ولا تزال المعالجة قيد التنفيذ.

بناء المدارس والتسهيلات لاستيعاب الطلاب

وفيما يتعلق بالمدارس بيّن المحافظ أنه تم الانتهاء من بناء ثلاث مدارس وهي (نينتي- العامود- صرنا) وحالياً يتم بناء مجموعة من المدارس وهي المشروع العاشر- بستان الباشا- قبو العوامية- مدرسة الشهداء- النواقير- بستا بكلفة إجمالية نحو 780.000,000.

واختتم محافظ اللاذقية قائلاً: نحن حاضرون كلّ من موقعه لخدمة الأخوة المواطنين وأبوابنا مفتوحة لتلقي الشكاوى, ومعالجة الخلل أينما وجد.

وأضاف: محافظة اللاذقية تنعم بالأمن والأمان تحتضن المؤتمرات والفعاليات من كافة المحافظات السورية ومن خارج القطر, المشاريع الحكومية في المحافظة بمئات المليارات حاضرة ومتابعة, لم تمنعنا الحرب من الاستمرار والمضي في تنفيذ هذه المشاريع وآخرها محطة الرستين لتوليد الكهرباء, و كل ما تم ذكره رسالة جليّة للعالم مضمونها يجسد نبض الحياة في سورية.

وأكد السالم أنه ما دام شعب سورية العظيم يقف خلف الجيش العربي السوري العظيم و القائد العظيم السيد الرئيس بشار الأسد صاحب الحكمة ومخلّص سورية من المؤامرة فحتماً الانتصار آت, وستعود سورية ورشة عمل بإعادة الإعمار والبناء وتطهير الأرض, وكل الرحمة لشهداء سورية الأبرار والشفاء لجرحانا الأبطال, وكل الشكر للدول الصديقة وقوفها إلى جانب سورية.