أكد مدير السياحة في دمشق ماجد عز الدين انتهاء التحضيرات لافتتاح معرض الزهور الدولي بدورته الـ44 الأربعاء القادم، الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق برعاية من رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس على أن تستمر فعالياته لغاية 14 تموز المقبل ضمن حديقة تشرين.
وبين عز الدين أن عدد المشاركات الخارجية يصل إلى 17 مشاركة من دول «لبنان والعراق وسلطنة عمان ومصر واليمن»، إضافة إلى ما يزيد على 70 مشاركاً من أصحاب المشاتل من عدّة محافظات سوريّة، منوهاً بوجود أجنحة خاصة «20 مشاركاً» ضمن قسم خاص لمنتجي العسل والصناعات والمنتجات المرتبطة بالعسل.
وحسب ما أكده مدير السياحة لـ "الوطن" يضم المعرض 81 جناحاً متوزعة في أرجاء الحديقة، ومتضمنة قسماً خاصاً للحرفيين لعرض الحرف والصناعات اليدوية والتقليدية، ضمن إطار الدعم المقدم من وزارة السياحة للحرفيين، وخاصة حرفيي حاضنة دمر للحرف التراثية للترويج لعناصر التراث اللامادي الغني والمتنوع، إضافة إلى المشاركات الخاصة بعرض وتسويق الأعمال والمنتجات اليدوية والصناعات الأسرية والجمعيات الأهلية والجمعيات المعنية بذوي الهمم وجرحى الجيش، مساهمة من الوزارة في إدماجهم بالمجتمع بشكل فاعل وإيجابي.
هذا وتتخلل المعرض فعاليات ترفيهية وثقافية وفنية وسينما الهواء الطلق وحفلات فنية وأنشطة ترفيهية للأطفال وألعاب وأماكن مخصصة لبيع المأكولات، إضافة إلى المعارض التخصصية ومنتجات العسل والنباتات العطرية، علماً أن الوزارة حددت الدخول إلى المعرض بأجور رمزية تقدر بـ1500 ليرة، مع دخول الأطفال دون سن 12 سنة مجاناً لتشجيع سياحة العائلات وإتاحة فرصة للترفيه والمتعة والفائدة للمواطنين والأطفال بأجور زهيدة.
وأشار مدير سياحة دمشق إلى أنه تم توفير كل المستلزمات والتجهيزات لانطلاق المعرض ضمن تنسيق بين مختلف المديريات المعنية على صعيد النظافة والإنارة والصيانة، ولاسيما أن معرض الزهور يشكل فرصة للتعريف بالمنتجات السورية من أزهار ونباتات والترويج لها داخلياً وخارجياً والاستفادة منها في مجال صناعة الزيوت العطرية بمختلف أنواعها والصابون ومنتجات الطبيعة، إلى جانب الترويج للحرف والصناعات التقليدية السورية وعروض وفعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة ومجانية مخصصة للعائلات والأطفال والسياحة الشعبية.
ولفت عز الدين إلى جولة وزير السياحة محمد رامي مرتيني ومحافظ دمشق محمد طارق كريشاتي للاطلاع على أعمال تجهيز الأجنحة للفعاليات المشاركة بالمعرض على أرض حديقة تشرين، وأكدا أهمية تأمين كل المستلزمات والاحتياجات اللازمة لتجهيز الأجنحة وتأهيل وصيانة المرافق العامة من أجهزة إنارة وأرصفة وألعاب ومقاعد والمساحات الخضراء وزراعة نباتات الزينة والورد وتنظيف وتجميل البيئة المحيطة بالأجنحة.