سيريانديز- هبه سليم بركات
أكدت مديرة هيئة الاستثمار السورية ندى لايقة على هامش انطلاق فعاليات ملتقى رجال وسيدات الأعمال والشركات الخدمية سيرفكس 2024 الذي افتتحه محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، أن الاستثمار في سورية يحتاج إلى خدمات داعمة ومكملة، وأن الشركات المشاركة في هذا الملتقى هي مكمل أساسي لقطاع الاستثمار، حيث تقدم خدمات سواء للمستثمرين أو للسياح وغيرهم.
وأضافت لسيريانديز: "نحن كجهة عامة نعنى بالترخيص للمشاريع الاستثمارية التي تُقام في سورية، وتعتبر هذه المشاريع والشركات المشاركة كمكمل خدمي أو تجاري للمشاريع الاستثمارية.
كما أشارت إلى أن الهيئة تمنح الموافقات خلال فترة زمنية محددة لجميع المستثمرين المحليين والعرب والأجانب، مؤكدة أن جميع الشراكات الاستثمارية مرحب بها، سواء بشكل مفرد أو بالتشارك بين القطاعين العام والخاص، أو بين مستثمر محلي أو عربي أو أجنبي، وأن جميعها لها صيغ استثمارية متنوعة وتستفيد من العديد من المزايا المنصوص عليها.
وأوضحت اللايقة أن مشاركة الهيئة في الملتقى تهدف إلى الترويج، وتتضمن شقين: الشق الأول يتعلق بقانون الاستثمار والإرشادات الإجرائية، وتوجيه المستثمرين نحو إجراءات الدخول في السوق السورية ضمن نشاط استثماري. أما الشق الآخر فيتعلق بالفرص الاستثمارية المتاحة، حيث أن الهيئة لديها العديد من الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، كالمدن والمناطق الصناعية، وقطاع النفط والثروة المعدنية، وأنها ستطرح مجموعة إضافية من الفرص في قطاعي الصناعة والزراعة وتربية الحيوانات خلال الفترة المقبلة.
من جهته اشار نائب رئيس الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال، حازم حداد، إلى أن الاتحاد يسعى إلى فتح فرع في سورية، تأكيداً على موضوع عودة النشاط الاقتصادي وعودة الجسر الهام للحركة الاقتصادية ما بين سورية والدول العربية والعالمية. وأعرب حداد عن أمله في عودة العمل في سورية بأسرع وقت، مؤكداً أن الاتحاد يطمح إلى أن يكونوا جسراً باتجاه العالمية، لأن سورية تستحق ذلك.
كما لفت حداد إلى أن الملتقى الحالي هو بداية عمل مبشر بأن سورية تنتقل إلى مكانها الطبيعي وتعود لتكون جسراً للتجارة والثقافة والحضارة، وصدرها للعالم. وأضاف حداد: "نحن هنا لنكون واحدة من الأدوات التي من خلالها تعبر قوافل العالم، وليس من الوطن العربي فقط بل من كل دول العالم".
وأكد أن الاتحاد يعمل على ترخيص فرع له في سورية، نظراً للخطوات المتلاحقة التي مرت بها البلاد في الآونة الأخيرة.
ومن الشركات المشاركة في الملتقى ، أعرب فادي العفلق، المدير العام لشركة "zeus" لخدمات تأسيس الشركات ومتابعيها والخدمات السياحية والوساطة التجارية التي مقرها في دبي ، والراعي الداعم للملتقى عن أهمية هذا الملتقى في فتح باب الاستثمار أمام رجال الأعمال السوريين في الإمارات، خاصةً مع حاجة سوريا إلى منافذ جديدة للتجارة الخارجية.
وأوضح أن الهدف من المشاركة هو التعرف على الأسواق والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين
من جهته مهند سمحة، مدير العلاقات العامة في شركة الخشارفة للتجارة والصناعة، المتخصصة في مزج جميع أنواع زيوت محركات السيارات والآلات الزراعية"، قال أن "هدف المشاركة في هذا المعرض هو إنشاء جسر بين التجار ورجال الأعمال، وتسليط الضوء على منتجاتنا الوطنية التي نفخر بها. فسورية تدريجياً تتعافى، ولدينا الكثير من المنتجات التي تنافس المنتجات العالمية
يشار الى ان الملقى مستمر حتى يوم الغد الشهر الجاري ويفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة الخامسة بعد العصر حتى الساعة العاشرة مساء