سيريانديز- مجد عبيسي بعد منع دخول البلديات وبعض مراكز المحافظات لمن لا يحمل بطاقة تلقيح. بدأت اليوم بشكل وزاري سياسة لي الذراع بأخذ اللقاح، بعد ان كانت المطالبة بأخذ لقاح الفايروس ودودا في الفترة السابقة. تعميمين صادرين اليوم لوزارتي الداخلية والتجارة الداخلية بمنع دخول المراجعين الذين لم يتلقوا اللقاح إلى فروع الهجرة والجوازات في جميع المحافظات... ومنع دخول صالات ومراكز المؤسسة السورية للتجارة، اعتبارا من 15 الشهر القادم، لمن لا يحمل وثيقة اللقاح ضد فيروس كورونا..! لا ننكر ان هذا اجراء عالمي ولكن فيه تعدي على حرية الانسان بإقحام ما قد لا يرغب به في دمه، وكان يمكن التخيير ما بين لطاقة اللقاح او ارتداء الكمامة، فكلاهما يقي الاخرين خطر العدوى. المهم.. قد لا نستغرب هذا الاجراء القسري في الدول الاخرى، ولكن -واعذروني بهذا- نحن في ظل فقدان معظم مقومات الحياة للمواطن السوري، هل بقي اخذ اللقاح هو المشكلة التي ستقصم ظهر المواطن ان لم يحقنه ؟ هل ينقص المواطن تضييقا عليه في حياته ؟! تمهلوا على مواطننا، فهو لم يعد كمواطني دول العالم، ووسعوا عليه قليلا في تطبيق هذا الاجراء، فكم تمنينا ان تكونوا صارمين هكذا في محاسبة الفاسدين، وليس المواطن غير الملقح !